اختار ملك ماليزيا وزير الدفاع السابق نائب رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب رئيسا للوزراء لينهي بهذا أزمة سياسية مطولة في البلد الذي يعاني من جائحة كورونا. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن إسماعيل صبري 61 عاما سوف يؤدي اليمين غدا السبت، وفقا لبيان صادر عن القصر الملكي الذي قال إنه حصل على دعم 114 نائبا في البرلمان المؤلف من 220 عضوا. وجاء البيان بعدما التقى الملك بحكام ملكيين آخرين للبلاد اليوم الجمعة لمناقشة الوضع. يأتي التعيين بعد أسابيع من الاضطراب السياسي الذي أدى إلى استقالة محي الدين ياسين وحكومته بالكامل يوم الإثنين بعد أكثر من 17 شهرا في المنصب وسط تصاعد الغضب بشأن تعامله مع الجائحة والاقتصاد. وقال القصر في بيان: "أعرب جلالته عن آرائه أنه بتعيين رئيس الوزراء سوف تواصل الحكومة الجهود لمكافحة جائحة كوفيد-19 على الفور من أجل راحة وسلامة الشعب ورفاهية البلاد التي تضررت بشدة جراء هذه الأزمة والتهديد الوبائي". ويمثل تعيين صبري رئيسا للوزراء عودة السلطة لحزب منظمة الوطنية الماليزية المتحدة وهي الفصيل المهيمن في الائتلاف الذي أدار ماليزيا منذ الاستقلال حتى خسارة انتخابية صادمة قبل ثلاث سنوات، ناتجة في جزء منها عن مزاعم بالفساد ضد رئيس الوزراء رئيس الحزب سابقا نجيب رزاق. أعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة عن تسجيل أكثر من 23 ألف إصابة بفيروس كورونا لأول مرة، وهو اليوم الثالث على التوالي في تسجيل رقم قياسي جديد. وذلك رغم أن البلاد في الشهر السابع من حالة الطوارئ والمرور بعدة إغلاقات.