واصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوب الوادي، تنظيم القوافل الشاملة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بهدف رفع مستوى معيشة الريف المصري. وأكد رئيس الجامعة الدكتور يوسف غرباوي، حرص الجامعة على تنظيم القوافل الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا، بهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والأسر الأولى بالرعاية الصحية والخدمية، مع مراعاة الحرص على اتخاذ كل التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة، للحفاظ على صحة المواطنين والفرق المشاركة في القوافل، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأشار الدكتور أحمد كمال نصاري نائب رئيس الجامعة، إلى أن هذه القافلة، تأتي ضمن خطة عمل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لتلبية احتياجات المجتمع من القوافل المتكاملة، بهدف تقديم الرعاية لمختلف الفئات وفي شتى المجالات. وأضاف أن هذه القافلة، شملت العديد من التخصصات، ومنها: "طبية بشرية، وطبية بيطرية، وتربوية، وتمريض، وزراعية، ورياضية، وفنية، وموسيقية، وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب التوعية بمخاطر الإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي". وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن القافلة الطبية قامت بمناظرة عدد 713 حالة طبية بشرية في جميع التخصصات، كما قدمت القافلة البيطرية الخدمات البيطرية لعدد 420 حالة بيطرية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والايل والخيول، وتم فحص عدد 464 حالة من الدواجن. في حين دربت القافلة الفنية الأهالي على الرسم واستخدام الألوان، وقدمت القافلة الموسيقية التوعية لأهالي القرية بأهمية الموسيقى في حياة الفرد والمجتمع. أما قافلة ذوي الاحتياجات الخاصة قامت بتشخيص الإعاقة الذهنية، وتقييم حالات تعديل السلوك، وقياس الذكاء وتشخيص الاضطرابات النفسية، لعدد 12 حالة، في إطار دور مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة، وقامت قافلة علاج الإدمان بتوعية المواطنين بأضرار المخدرات، وأخطار الإدمان، وأثره على الفرد والمجتمع. وقال نائب رئيس الجامعة، إنه تم تنظيم قافلة رياضية شارك فيها عدد من المتخصصين بكلية التربية الرياضية، حيث قامت بتوعية المشاركين بأهمية النشاط الرياضي للأطفال، وأهمية الرياضة بالنسبة لكبار السن. كما تم تنظيم قافلة زراعية، شارك فيها نخبة من أساتذة كلية الزراعة، قامت بتدريب المواطنين على إنشاء مزارع الدواجن المتكاملة، والرعاية الصحية لدجاج التسمين، وأيضًا توعية المزارعين بترشيد استخدام المياه، والطرق البديلة للأسمدة، ومواعيد الزراعة الصحيحة. كما قام متخصصون من كلية التمريض بتوعية الأهالي بفيروس كورونا، وكيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعن أمراض الإسهال والجفاف عند الأطفال، وأيضًا الاستخدام السيء للمضادات الحيوية. كما أوضح متخصصون من كلية التربية، دور الأسرة فى تعليم أبنائها، حتى فى فترات الكوارث، والتواصل بين الأسرة والمدرسة في تعليم الطلاب، وأيضًا اهتمام الأسرة بالبناء المعرفي المتراكم خلال السنوات المتعاقبة للطالب، وتوضيح دور المدرسة في توفير الأنشطة الطلابية.