فتحت الولاياتالمتحدة تحقيقا رسميا في نظام مساعدة السائق "أوتو بايلوت" لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية بعد ما يقرب من اثني عشر حادث اصطدام وتحطم مركبات تورطت فيها سيارات المستجيب الأول ، وذلك لتكثيف تدقيقها في النظام الذي ابتكره صانع السيارات والذي تكلف آلاف الدولارت لأكثر من نصف العقد الماضي، حسبما افادت وكالة بلومبرج أمس الاثنين. وقالت بلومبرج إن التحقيق الذي تجريه الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة يشمل ما يقدر بنحو 765 ألف سيارة تسلا طرز " واي و إكس و إس" و 3 مركبات من طراز 2014 سنة فصاعدا. وقالت الإدارة ، وهي الجهة التنظيمية التي لديها السلطة على اعتبار السيارات معيبة وتطلب سحبها ، إنها بدأت التحقيق بعد 11 حادث تحطم أسفرت عن 17 إصابة ووفاة واحدة. وقالت الهيئة في بيانها إن "معظم الحوادث وقعت بعد حلول الظلام وشهدت مواقع الحوادث تدابير التحكم في الموقع مثل أضواء السيارة المستجيبة أولا، والكشافات ولوحات الأسهم المضيئة وأقماع الطرق". وأضافت إنه " تم التاكد من أن جميع المركبات المتورطة كانت تستخدم إما نظام مساعدة السائق "أوتو بايلوت" أو نظام التحكم في حركة المرور أثناء الاقتراب من موقع الحادث". وانخفض سهم تسلا بعد بدء التداولات العادية ، وانخفض بنسبة 5 ٪ إلى 14ر681 دولاراً في الساعة 1126 صباحا في نيويورك. ولم يرد ممثلو شركة "تسلا" عملاق صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية على الفور على طلب التعليق.