شهدت أسرة الطالب محمد مصلحي أحمد مصلحي، الأول على الثانية الأزهرية بالشعبة العلمية في جنوبسيناء بمجموع 645 درجة بنسبة 99.23%، حالة من الفرح لتفوقه وتحقيق حلمه، وهو الالتحاق بكلية الطب. وقال محمد إنه كان يسعى ويجد طوال العام الدراسي؛ للحصول على مجموع كبير ليلتحق بكلية الطب، ولكنه تفاجئ بحصوله على المركز الأول على مستوى محافظة جنوبسيناء، مضيفًا "لم أستطع أن أصف فرحتي بالتفوق، وإدخال السادة على كل أفراد أسرتي الذين دعموني على مدار العام، وكان لهم دورًا مهمًا في تفوقي". وأكد الطالب أنه في بداية فترة الدراسة كان يذاكر من 4 إلى 5 ساعات يوميًا، وخلال الامتحانات كانت تصل فترة المذاكرة إلى 8 ساعات، لافتًا إلى أن وقت المذاكرة ليس مقياسًا للتفوق، ولكن العامل الأساسي هو التركيز في المذاكرة، والرغبة في النجاح للوصول للهدف الذي يسعى لتحقيقه. وأوضح أن والده ووالدته كانا يوفران له كل سبل الدعم، والبيئة والمناخ المناسبين، إضافة إلى دعم أشقائه الأكبر منه، وتحفيزه لهم باستمرار، ومحاولة عدم بث الخوف إليه، مضيفًا أن والده وأخيه الأكبر مثليه الأعلى في الحياة، وأنه يرغب في الالتحاق بكلية الطب، ويحلم أن يكون طبيب عيون، ويساعد جميع المواطنين بمدينة مدينة طور سيناء، وأهدى تفوقه لوالديه وأشقائه، ومعلميه. وقال مصلحي أحمد، والد الطالب، إنه متفوق منذ الصغر، وحصل على المركز الأول في الشهادة الإعدادية، كما أنه يتميز بحسن الخلق، في المنزل وفي المدرسة، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعلى أكرمه في أبنائه، فابنه الأكبر في كلية صيدلة، وابنته في كلية شريعة، وأعرب عن سعادته بتفوق نجله، متمنيًا له التوفيق دائمًا في حياته. وأعربت والدته عن سعادتها بتفوق نجلها، مؤكدة أن محمد كان يوازن بين جميع المواد الدراسية، وكانت دائمًا تسعى لتهيئة المناخ المناسب له.