♦«الكل يقول أحبك» مى التلمسانى دار الشروق تاريخ النشر 2021 لم يتوقع كمال المصرى أن يلتقى بقرينه فى قطار الليل السريع فيشرع فى التذكُّر. ولم ينتظر كريم ثابت عودة زميلة الدراسة بعد غياب لتهدِّد استقرارہ الأسرى. ولم تخطِّط نورهان عبدالحميد للوقوع فى حب سورى من مونتريال يكبرها بعشرين عامًا. فى الهجرة، ليس ثمة رجل مراوغ وامرأة طائشة إلا وكان الحب ثالثهما. لكن الطاقة الكبيرة التى تغذِّى أرواح هؤلاء تُفنيها يومًا بعد يوم مشاعر الحب عن بعد؛ حبّ الآخر الغائب، وحبّ الوطن البعيد.. فى الوقت الذى يهدِّد وباء كونى مصائر الأفراد والجماعات، ويقلب موازين العلاقات البشرية رأسًا على عقب. ♦ «على بلد المحبوب» أحمد خيرالدين دار الشروق تاريخ النشر 2021 قادت قصاصة صغيرة الكاتب أحمد خير الدين إلى اكتشاف باخرة مصرية أغرقها الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، ومنه إلى رحلة بحث بدأت منذ مارس 2019 وراء دوافع مهاجمة الباخرة «زمزم»، ومصير من كانوا عليها، وأسباب اختفاء أخبارها من صحافتنا، وفارق التعامل مع ركابها الأمريكيين وطاقمها المصرى. ♦ «رق الحبيب» محمد المخزنجى دار الشروق تاريخ النشر 2021 كان «قصب» فى تفاقم توهماته ميِّتًا ميِّتًا، وساقت له الأقدار مَنْ تؤجِّل له بؤس النهاية شهرًا ونصفًا بإيجاد المحبوب وإن كان على سفر. ربع قرن متواصل من الحب المطلق زادته «هى» شهرًا ونصفًا. إنه الحبّ حتى مطلق الحياة، أو حسم الموت، والذى لا يقوى عليه غير المجانين». نصوص قصصية جديدة للدكتور محمد المخزنجى، الذى يبدو كثيرًا وكأنه يبتعد منفصلًا عن هذا الفنِّ الأدبى ليتصل بعوالم أخرى عبر الكتابة، لنكتشف بعد ذلك أنه لم يبتعد إلا ليقترب أكثر من حبِّه الأول: فنِّ القصة، فيذهب بهذا الفن إلى أصقاع غير مألوفة، خاصة فى تلك القارة المجهولة التى ندعوها: النفس البشرية. ♦ «عشاء برفقة عائشة» محمد المنسى قنديل دار الشروق تاريخ النشر 2021 إنه ليس عشاءً عاديًّا، موعد أوّل بين شاب خجول وفتاة مقتحمة، لا ينتهى كأى موعد غرامى، ولكن يتحول إلى تجربة غريبة تقع على الحد الفاصل بين الواقع والكابوس. هى واحدة من حكايات كثيرة يحتويها هذا الكتاب، كل واحدة منها تجربة مختلفة فى الكتابة وفى درجة الإحساس بالواقع وما فيه من ألم إنسانى، هناك لحظات من العشق الحزين ومن الفرح بالحياة، وهناك شعور بالحنين وافتقاد الأحباب. لا تكفّ القصص عن التجوُّل فى المكان، من أقصى القرى فى صعيد مصر حيث يختبئ المطالبون بالثأر، إلى قلب آسيا حيث تمارس طقوس بالغة القسوة لتنشيط القوى الجنسية، والتجوُّل عبر الزمان حيث تتواصل الأحداث من مصر الفرعونية، إلى مخاوف الواقع المعاصر، وتتشارك كل القصص فى أسلوب سردى، تتجلى فيها نصاعة اللغة وسحر الكلمات، يُقدِّمها كاتب يمتلك واحدًا من أعذب الأساليب فى السرد العربى.