تبرعت امرأة إسرائيلية عمرها 39 عاما بإحدى كليتيها لأحد سكان دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء. وتم استئصال العضو صباح اليوم في مستشفى شيبا بالقرب من تل أبيب، ثم يتم نقله إلى أبو ظبي. وفي المقابل، سوف يحصل إسرائيلي في حيفا على كلية من الإمارات، بينما يتبرع قريب للمريض في حيفا بكلية لوالدة المرأة الإسرائيلية المتبرعة اليوم بكليتها. ويأتي التبادل الثلاثي كجزء من برنامج أكبر للتبرع بالأعضاء بين البلدين، اللذين أقاما علاقات دبلوماسية العام الماضي. وتستغرق الرحلة الجوية بين إسرائيل وأبو ظبي نحو ثلاث ساعات. وتحدث البروفيسور إيتان مور، رئيس قسم زراعة الأعضاء في مستشفى شيبا، اليوم الأربعاء عن "بداية تعاون رائع مع زملاء من الإمارات". وقال إنه يأمل في التعاون المستقبلي في المجالات الطبية الأخرى أيضا. ووقعت إسرائيل اتفاقات لإقامة علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين في واشنطن في أيلول/سبتمبر الماضي. في السابق، كانت دولتان عربيتان فقط، هما مصر والأردن، تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وابتعدت الإمارات والبحرين عن نهج الدول العربية المستمر منذ عقود لرفض العلاقات مع إسرائيل طالما لم يتم حل الأزمة مع الفلسطينيين. وتتوقع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة مزايا اقتصادية من التقارب بينهما، لكنهما قبل كل شيء تشكلان تحالفا ضد عدوهما اللدود إيران.