قال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، إن شهادات الحصول على لقاح كورونا هدفت إلى توثيق تطعيم المواطنين، ولم يكن الهدف منها أن تكون وثيقة لإتمام السفر للخارج. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "on"، مساء الثلاثاء، أن هناك من الدول لم تُجرِ تسجيلًا وتوثيقًا لمن حصلوا على اللقاح وأن هناك دولًا أتاحت اللقاحات في الصيدليات موضحًا أن شهادة التطعيم التي يتم منحها للمواطنين أفضل من نظيرتها التي تُستخرج في الولاياتالمتحدة. وأوضح أنه مع ظهور أزمة في أن بعض الدول طلبت حصول الوافدين إليها على التطعيم، فقد فطنت مصر إلى الأمر سريعًا، وقررت الوزيرة الدكتورة هالة زايد بتجهيز مراكز التطعيم الدولية لاستقبال المواطنين الراغبين في السفر والتي سيتم الانتهاء من تجهيزها في غضون أيام قليلة. وأشار إلى أن الراغبين في السفر يمكنهم التوجه بجواز السفر أو التأشيرة أو تذكرة الطيران، للحصول على التطعيم دون انتظار أي دور، موضحًا أن المواطن سيحصل على اللقاح الذي تشترطه الدولة التي يتوجه إليها، كما يحصل على شهادة تطعيم موثقة. وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قد أعلنت في مارس الماضي، العمل على توفير كافة اللقاحات التي تضعها بعض الدول شرطًا أساسيًّا لدخول أراضيها، وأن مراكز التطعيم الدولية المنوطة بتطعيم الراغبين في السفر والمسؤولة عن استصدار شهادات التطعيم الموثقة ستكون جاهزة على كافة مستوى الجمهورية.