توعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأحد بإيقاع خسائر أكبر بإسرائيل في حال كررت حربها على قطاع غزة. وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في مؤتمر صحفي عقده في شمال قطاع غزة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على القطاع إن القسام هي أقوى الآن بعد عام من الحرب ، مشددا على أن أي مواجهة قادمة ستكون أشد إيلاما لإسرائيل. وأضاف أن القسام "ستبقى رأس الحربة في الدفاع عن شعبنا، ونطمئن أبناء أمتنا بأن مقاومتنا بخير بالرغم الإجرام والحرب والدمار الذي ارتكب في غزة". وجدد أبو عبيدة تأكيد انتصار "المقاومة" في الحرب الإسرائيلية على القطاع ، وقال "إن العدو تسرع كثيرًا في إعلان الانتصار لأنه كان يعيش الوهم الكبير ويحاول تسويق هذا الانتصار لجمهوره المغفل والضعيف وإقناع نفسه بتحقيق الأهداف وإنجاز المهمة". وأكد أبو عبيدة "أن من حق كتائب القسام كمقاومة فلسطينية امتلاك وتصنيع العتاد والسلاح للاستمرار في المقاومة وذلك بالتوازي مع تصاعد العدوان واستخدام العدو وسائل وأساليب وأسلحة جديدة في حربه على شعبنا". وحذر المتحدث من أن حالة الهدوء التي يشهدها قطاع غزة " لا تعني أن الصهاينة قد نجحوا في حربهم أو أنهم حققوا أهدافها بل إن قطاع الطرق الصهاينة يجب أن يبقوا خائفين في أرضنا". وحول الأسلحة التي بحوزة كتائب القسام قال أبو عبيدة :"لا نريد ذكر تفاصيل ولم نعتد أن نعلن عن إمكانياتنا وأسلحتنا إلا بعد استخدامها ضد الاحتلال".