مر 2009 بأصعب الفترات الاقتصادية فى التاريخ العالمى.. ولكن رغم كل الصعوبات والمشكلات وتأثر الأفراد بالأزمة المالية استطاع نجوم الغناء السيطرة على جولاتهم الغنائية وتحقيق الربح من ورائها خاصة فى أمريكا الشمالية. بنظرة خاصة إلى كل تلك الجولات نجد أن هناك من وصل إلى مليونى شخص فى حفلاته وهناك من بيعت كل تذاكره التى طرحت للبيع فى نفس الوقت، هناك خمس جولات حققت 100مليون دولار فى شباك التذاكر وثمانى عشرة جولة حققت خمسين مليون دولار.. وبالنظر إلى القائمة التى أعلنتها مجلة بيلبورد نجد أن فرقة «U2» احتلت المركز الأول حيث إنها حققت 311.6 مليون دولار من 360 جولة غنائية وتصل نسبة الربح من العرض الواحد إلى سبعة ملايين دولار ويحضر الحفل حوالى 70 ألف شخص وتؤكد الظاهرة أن هذه الفرقة تسجل أعلى الأرقام فى تاريخ إحصاءات مجلة بيلبورد ومن المتوقع أن يستمر نجاحهم إلى العام القادم حيث ارتفع عدد اتفاقات حفلاتهم إلى الخمسين من أربعة وأربعين فى 2009 وهى الحفلات التى تقام فى الاستاد ومن المتوقع أن يصل ما يحققوه من مبيعات إلى 600 مليون دولار خلال 2009 و2010. وفى المركز الثانى جاءت مادونا بجولتها «حلو ولزج» وقد حققت حوالى 222 مليون دولار وهو ما لم يحققه مغنى منفرد من قبل ويحضر الحفل الواحد 47.565 ألف شخص وهو ما يحقق حوالى 4.8 مليون دولار. وفى المركز الثالث جاء المغنى بروس سبرينجستين وفرقة «آى ستريت باند» التى يغنى معها الآن ويقومان بجولتهم الغنائية «العمل على تحقيق الحلم» وحققوا 156.3 مليون دولار من 72 حفلا وحضورا يصل إلى 1.7 مليون شخص وبرصد عدد جولاتهم منذ عام 2007 تصل الفرقة إلى 388 مليون دولار وحضور 4.1 مليون من إجمالى 171 حفلا. وفى المركز الرابع «AC/DC» الذين عادوا إلى الغناء بعد ثمانى سنوات وحققوا 135.3 مليون دولار بحضور 1.6 مليون شخص، وفى المركز الخامس المغنية «بينك» فحققت 102.9 مليون دولار من حضور 1.5 مليون مما ساعد هذه النجمة على احتلال موقعا مهما فى خريطة أكثر النجوم تحقيقا للربح فى العالم. واحتل المركز السادس اندرى ريو فقدم حوالى 112 حفلا ونسبة الحضور كانت 834.992 ألف شخص وحقق 95.8 مليون دولار. بينما احتلت فرقة «كولد بلاى» المركز السابع بجولاتهم للترويج لألبوم «فيفا لا فيدا أو الموت وأصدقاؤه» الذى حقق نجاحا كبيرا استمر لعامين محققا 84 مليون دولار من إجمالى حضور 1.2 مليون شخص. وفى المركز الثامن فرقة «الأخوة جونز» فحققا حوالى 73.3 مليون دولار من حضور مليون شخص فى نحو 62 حفلا وهذا يعتبر ثانى ظهور لهم فى قائمة الخمس والعشرين الأقوى والأفضل. واحتل المركز الثامن مغنى موسيقى الريف كينى شيسنى محققا 71 مليون دولار. وفى المركز التاسع فليتوود ماك محققا 62.6 مليون دولار من 59 حفلا. وفى المركز العاشر «DMB» الفرقة التى تحاول الحفاظ على نجاحها محققة 52 مليون دولار. وفى النهاية دائما تحسم الأرقام النتائج فى تحديد من الأفضل والأنجح والأكثر مبيعا خلال العام رغم كل ما يثار ضد بعضهم من انتقادات.