موسيماني يطمع في لقبه الثاني تواليا مع الأهلي والثالث بدوري الأبطال.. وباكستر يتطلع للمفاجاة بقميص "مرصع" بالنجوم وبتاريخ حافل بالألقاب، يدخل الأهلي نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في التاسعة مساء اليوم، السبت، على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء في المغرب، بحثًا عن مجد جديد يضاف لتاريخ النادي الكبير. ويتطلع الأهلي للاحتفاظ بعرشه القاري وتنصيبه ملكا متوجا على كرة القدم في القارة السمراء للعام الثاني على التوالي، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق فوزا بأغلى الكؤوس الإفريقية. كما يطمع في الفوز بلقبه الدولي الثالث والعشرين من أجل ملاحقة ريال مدريد الإسباني، ولذي يسبقه ب4 ألقاب، في صراعهما بقائمة الفرق الأكثر تتويجا بالألقاب الدولية في العالم. كما يرغب الأهلي في الفوز بلقبه القاري الرابع على حساب أندية جنوب إفريقيا، بعدما سبق له الفوز بدوري الأبطال عامي 2001 و2013 على حساب صن داونز وأورلاندو بايريتس على التوالي، بالإضافة لحصوله على كأس السوبر الإفريقي عام 2002 إثر فوزه 4 -1 على كايزر تشيفز ذاته في اللقاء الوحيد الذي جمع بين الفريقين. وبصفة عامة، يمتلك الأهلي الأفضلية في مواجهاته مع أندية جنوب أفريقيا، حيث لعب أمامها 25 مباراة، حقق خلالها 12 انتصارا و7 تعادلات وتكبد 6 هزائم. ويعتبر كايزر تشيفز، المنافس الجنوب إفريقي الثاني الذي يواجه الأهلي في النسخة الحالية لدوري الأبطال، بعدما سبق للفريق الأحمر أن أطاح بصن داونز من دور الثمانية للبطولة. وخاض الأهلي، الذي يلعب النهائي الرابع له خلال النسخ الخمس الأخيرة بالبطولة، 12 مباراة في مسيرته بدوري الأبطال هذا الموسم، حقق فيها 8 انتصارات و3 تعادلات ونال خسارة وحيدة، أحرز خلالها 23 هدفا، واهتزت شباكه بستة أهداف. ومن المتوقع أن يدخل الأهلي مباراة اليوم بتشكيل مكون من: محمد الشناوي، أكرم توفيق، بدر بانون، أيمن أشرف، علي معلول، عمرو السولية، حمدي فتحي، محمد مجدي أفشة، طاهر محمد طاهر، حسين الشحات ومحمد شريف. ورغم الفوارق الكبيرة بين الناديين، التي تصب في صالح الأهلي، الذي توج ب141 لقبا على مدار تاريخه الحافل الممتد ل114 عاما، مقارنة ب56 لقبا لكايزر تشيفز الذي تأسس عام 1970، إلا أن طريق الفريق المصري نحو كأس البطولة لن يكون مفروشا بالورود أمام نظيره الجنوب إفريقي، الذي يشارك في النهائي للمرة الأولى في تاريخه. ويحلم كايزر، بقيادة الاسكتنلدي ستيوارت باكستر، بتحقيق المفاجأة وأن يصبح الفريق الثالث من جنوب أفريقيا الذي يدون إسمه في سجلات الفائزين بدوري الأبطال بعد فريقي أورلاندو بايريتس وصن داونز. ويرغب كايزر في الفوز بلقبه الثاني في مسيرته بالبطولات الأفريقية، بعدما أحرز لقب كأس الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس عام 2001.