وجهت إحدى أولياء الأمور، نقدا للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، وقالت: "سلبيات كثيرة في عملية التطوير الحالية، أهمها إنها زادت من العبء النفسي على الطلاب". وتابعت: "لقد سبق ووعدت حضرتك من 3 سنين، إن الطالب لن يكون تحت ضغط نفسي، وأنه سيمتحن على 4 مرات، ويحصل على أكبر نتيجة حققها، ووعدت أنه يكون في تحسين أو على الأقل من حقه يمتحن مرة أخرى، وتحسب له الدرجة الأكبر، ولم يتحقق أي من هذه الوعود، والنتيجة الآن نظام امتحانات جديد تماما، وفرصة واحدة ومستويات متفاوتة من الصعوبة للامتحانات، حتى في الشعبة الواحدة، فأصبح العبء النفسي أضعاف على الطلاب وأولياء الأمور". وأكدت أنها تُقدر التطوير، لكن لابد أن تتوافر له شروط العدالة وتكافؤ الفرص والبيئة التعليمية السليمة. من جانبه، رد الوزير عليها مؤكدا أنه تم تنفيذ كل ما وعد به من نظام تقييم ومنصة إدارة تعلم وتابلت مجاني لكل طالب، ومدارس مجهزة في الثانوي الحكومي كله، وقنوات تليفزيون، ومنصات تعليمية متميزة، موضحا أن "مجلس الشيوخ المصري رفض فكرة التحسين والتراكمي، وليس نحن، وبالتالي من الدقة أن نوجه اللوم في الاتجاه الصحيح". وأضاف أن كل تطوير يقتضي خروج عن المألوف، وأنا لا أفهم عبارة "العبء النفسي"، ونحن بدأنا منذ عام 2018 في هذا النظام وهو ليس مفاجأة إطلاقا. وأوضح أن المشكلة هي تجاهل ما نقول والانشغال بالتابلت والبابل شيت وسرقة الأبحاث والغش في امتحانات المنزل، ومحاولات تخفيض المناهج والامتحانات بحجة كورونا، مشيرا إلى أن الضغط النفسي الحقيقة حدث في شهر واحد عندما أفاق الطلاب على حقيقة ما أهملوه منذ 3 سنوات، وعندما أدرك أولياء أمورهم أنهم لم يصدقوا الدولة منذ 2018، وانحازوا لأرباب الدروس الخصوصية.