أدى طلاب الثانوية العامة بالفيوم امتحان اللغة العربية، ولم تتلقِ غرفة العمليات المركزية أي شكاوى، حيث بلغ عددهم 16 ألفا و168 طالبا وطالبة موزعين على عدد 62 لجنة بمختلف مراكز المحافظة، بواقع 5131 طالبا وطالبة بالقسم الأدبي، و11037 طالب وطالبة بالقسم العلمي. وأكد الدكتور رضا حجازي، وكيل تعليم الفيوم، أنه تم مراعاة وجود 14 طالبا أو طالبة فقط بكل لجنة، للحفاظ على التباعد، وتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الامتحان في سهولة ويسر، مع اتخاذ أقصى درجات الحماية والأمان التي تضمن سلامة الطلاب من توفير للكمامات وأدوات التعقيم، والحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية، وكذلك توفير أدوات ومستلزمات التعقيم والتطهير والكاشف الحراري أمام مقار لجان الثانوية العامة بمختلف أنحاء المحافظة. كما تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، سير امتحانات الثانوية العامة "الصف الثالث الثانوي" بلجنة مدرسة الفيوم الثانوية للبنات، وذلك للوقوف على مدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتوفير الأجواء المناسبة للطالبات لأداء الامتحان، بحضور الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم. من جانبه قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المحافظ اطمأن على تواجد قوات الشرطة خارج اللجان لتحقيق الانضباط في الشارع وتوفير السيولة المرورية خارج المدارس حفاظاً على تركيز الطالبات. كما اطمئن على تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل وخارج اللجان، وبوابات التعقيم الذاتي للطالبات. وشدد محافظ الفيوم، على ضرورة الحفاظ على المسافات والتباعد بين الطلاب في جميع لجان الامتحان بمختلف المدارس، حرصاً على سلامتهم، وكذلك تنظيم عملية خروج ودخول الطلاب إلى لجان الامتحان وتقديم الإرشادات اللازمة لهم بهدف التيسير عليهم ومنع التزاحم. وشدد ضرورة التواجد المستمر للطبيب أو الزائرة الصحية بكل لجنة، للتدخل الفوري في حالات الطوارئ، فضلاً عن توفير الكمامات الطبية للطلاب والطالبات الذين حضروا للامتحان بدون كمامة. ولفت محافظ الفيوم، إلى انتظام سير الامتحانات بجميع اللجان، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم، وغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية لم تتلق أي شكاوى أو ملاحظات بشأن الامتحانات حتى الآن. ووجه المحافظ جميع الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع مسؤولي التربية والتعليم لاستمرار تعقيم جميع اللجان بشكل دوري، والحفاظ على النظافة العامة داخل وخارج اللجان، مع المراجعة المستمرة لوسائل الحماية الشخصية والإجراءات الاحترازية، وتخصيص غرفة بكل لجنة عامة لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.