رحبت كندا بإعلان إثيوبيا وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي، داعية جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. ودعا البيان الصادر من وزيري الخارجية والتنمية الدولية، مارك جارنو، وكارينا جولد، إريتريا إلى سحب قواتها على الفور، وجميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة للسعي إلى حل سلمي للصراع يحقق الأمن المستدام في المنطقة. وذكر البيان أن الصراع في تيجراي والأزمة الإنسانية الناتجة عنه أدت إلى معاناة هائلة وخسائر مأساوية في الأرواح، مشددا على أنه من الأهمية بمكان أن يُترجم وقف إطلاق النار إلى وصول إنساني فوري ودون عوائق. متابعا: "من الأهمية بمكان أن يحصل أولئك الذين تعرضوا لانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان طوال فترة النزاع على العدالة. يجب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم دون استثناء". وقال الوزيران: "كندا على استعداد لدعم حكومة إثيوبيا وشعبها في متابعة عملية سياسية وطنية شاملة ومصالحة تعكس إرادة جميع المواطنين". وأعلنت جبهة تحرير تيجراي، الحزب الحاكم للإقليم سابقا يوم الاثنين، أنها عادت إلى السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التي أطاحت بها وقف إطلاق نار فوري من جانب واحد.