قال جمال الطنة، مدير تسويق شركة سوق السيارات، إن "الأوفر برايس" الذي يضعه تجار السيارات على ثمن السيارة الجديدة لتقليل وقت الانتظار، بجانب قوائم الانتظار الطويلة لدى وكلاء السيارات، أدى إلى نشاط سوق المستعمل بنسبة تعدت ال50%. وأوضح أن هناك نقص في السيارات الجديدة من كل الماركات؛ بسبب اتجاه الكثير من العلامات التجارية لتقليل إنتاجها خلال العام الجاري، بسبب نقص الشرائح الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات، وهو ما أدى لاتجاه المستهلك إلى سوق السيارات المستعملة تجنبا ل"الأوفر برايس" وقوائم الانتظار.
وأوضح -خلال مؤتمر صحفي- أن شركة سوق السيارات لا تقوم فقط بدور حلقة الوصل بين البائع والمشتري كملاذ آمن لكلا الطرفين، لكننا نقدم عددا من الخدمات التي تحقق استفادة كل الأطراف، ومنها فحص السيارة وتقييم سعرها من خلال فرق عمل متخصصة ذوي خبرة كبيرة في مجال السيارات اكتسبوها من خلال العمل بشركات السيارات العالمية المتواجدة في السوق المصري؛ لتوفير أكبر قدر من المعلومات عن السيارة للمشتري للوقوف على حالتها الفعلية وتحقيق الشفافية والمصداقية التى انعكست في شعارنا "سيب المستعمل لناسه".
ولفت إلى أن الشركة تسعى لتوفير سيارات بجودة عالية للعملاء، وبما يتماشى مع سياسة الدولة في إحلال المركبات القديمة والمتهالكة، فنحن لا نقبل عرض السيارات موديلات أقل من 2014، وبعد فحصها فنيا وإعداد التقرير بحالتها وتقدير السعر المناسب لها وموافقة البائع عليه، يتم عرضها على العملاء الراغبين في الشراء نظير تحصيل عمولة 1% من كلا الطرفين.
وتابع: لدينا طريقتين للعمل في سوق السيارات، الأولى هي دور العارض من خلال التوفيق بين البائع والمشتري مقابل عمولة لا تتخطى 1% بحد أدنى 1500 جنيه، أما الطريقة الثانية هو شراء السيارة لصالح الشركة في حالة أن تكون بحالة جيدة وعدم توافر مشتري في الوقت الحالي، بجانب طريقة الtrade in، وهي استبدال السيارة القديمة بأخرى جديدة بطرق تقسيط متنوعة تناسب كل الفئات.
ولفت إلى أنه تم إضافة السيارات الجديدة (الزيرو) لقائمة العرض، بعد تلقينا طلبات من العديد من العملاء لشراء سيارات جديدة أو استبدال سياراتهم القديمة بجديدة مع دفع الفرق.
وأشار إلى أنه لدى الشركة أنظمة تقسيط مختلفة ومتنوعة، بالتعاون مع شركات التقسيط المختلفة والبنوك، وأكد أن هناك مشكلة كبيرة في سوق المستعمل، وهي انخفاض العرض عن الطلب، وهو ما تحاول الشركة حله من خلال التركيز على العملاء الراغبين في البيع وتشجيعهم بعمل إعلانات ممولة لسياراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسبة المعروض.
وتأسست شركة سوق السيارات كشركة ناشئة في عام 2019، مع تشجيع الدولة لرواد الأعمال والشركات الناشئة والأفكار المبتكرة وبتمويل ذاتي من أحد رواد الأعمال لإتاحة مكان آمن وموثوق يستطيع البائع والمشتري الالتقاء فيه لعقد اتفاق البيع ودفع قيمة السيارة.