وعدت الولاياتالمتحدة بمزيد من الدعم لفرنسا في حربها ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، خلال زيارة إلى باريس إن الولاياتالمتحدة وفرنسا شريكان قويان في منطقة الساحل الأفريقي. من جانبه، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأن القتال في منطقة الساحل سيستمر، لكن بوسائل عسكرية مختلفة. وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاء عملية برخان الحالية، وتتألف حتى الآن من 5100 جندي. ومن المتوقع أن تستخدم العملية الجديدة عددا أقل كثيرا من الجنود في المنطقة التي تضربها الأزمة. وتشهد مالي هجمات متكررة على القوات الدولية. وتم اليوم الجمعة استهداف جنود ألمان من بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" في هجوم انتحاري على ما يبدو. وقبل أيام قليلة، أصيب ستة جنود فرنسيين وأربعة ماليين، وفقا لتقارير إعلامية، خلال هجوم على مركبة تابعة لقوات برخان.