قال سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن ما حدث في قطاع الزراعة خلال ال7 سنوات الماضية، لم يحدث منذ عهد الفراعنة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بالاهتمام بهذا القطاع باعتباره أمن قومي. وأضاف خليفة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الغذاء هو الأساس في البقاء والاستمرار، لذلك من الضروري الاهتمام بالقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن كلما حققت مصر أمنًا غدائيًا، كلما حصنت نفسها، وحسنت اقتصادها. وأوضح أن مصر نجحت في توفير الأمن الغذائي، لهذا لم تتأثر خلال جائحة فيروس كورونا، مضيفًا أن المشروعات الغذائية ساهمت في تقليل الفجوة الغذائية. ذكر أن 4.7 % نسبة الأمن الغذائي الآن بعد أن كانت 17 % في عام 2017، موضحًا أن المشروعات الزراعية المتعددة توفر فرص عمل كثيرة. وأشار إلى استهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزراعة 4 مليون فدان، بينما إجمالي ما تم زراعته في مصر منذ عهد الفراعنة وحتى تولي السيسي، الحكم هو 2.2 مليون فدان، قائلًا إن مشروع الدلتا الجديدة هو رئة مصر الجديدة للأمن الغذائي. ولفت إلى استهداف زراعة 2.2 مليون فدان من مشروع الدلتا الجديدة، بينما تم استرزاع 200 ألف فدان في مشروع مستقبل مصر والذي وفر 207 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مفيدًا بأن 400 ألف فدان حجم التعديات على الأراضي الزراعية. وتابع: Jالرئيس السيسي طلب تطوير الرؤية لمشروع توشكى بعد حل السلبيات الموجودة فيه، ويعتمد على بيانات علمية مدققة»، ذاكرًا أن المستهدف من مشروع توشكى الجديدة هو 485 ألف فدان يصل إلى مليون فدان، ويوفر 25 % من استيراد مصر للقمح من الخارج. واستطرد أنه خلال عامين سيتم زراعة ال485 ألف فدان بمشروع توشكى، مؤكدًا أن المشروع لديه ميزة في زراعة القمح بسبب تنوع المناخ، في حين أن التكلفة المبدئية لمشروع الدلتا الجديدة 300 مليار جنيه. واختتم نقيب الزراعيين، أن الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء قبل 2014 كان 48 %، بينما وصل حاليًا ل58 %، فضلًا عن إنتاج مصر من الأسماك قبل 2014 كان 600 ألف طن والآن مليون و800 ألف طن.