مذكرة تفاهم بين جامعتي القاهرة وجون قرنق بجنوب السودان بمجالات البحوث والتدريب

وقعت جامعة القاهرة ، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع جامعة جون قرنق بجنوب السودان، في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، وذلك تأسيسًا على البرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي المبرم بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جنوب السودان.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم الأحد، مع الدكتور إبراهام ماتوك دال رئيس جامعة جون قرنق، وبحضور نواب رئيس جامعة القاهرة، ومستشار رئيس جامعة القاهرة للشؤون الثقافية، وأمين عام الجامعة، والدكتور ماجور بابور بابال عضو لجنة التعليم ببرلمان جنوب السودان وعضو مجلس إدارة الجامعة، والدكتور جابريال ماكوي عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور مامير جون عميد كلية الزراعة، والدكتور كوك رومبين رمزي الدراسات الأكاديمية، والمستشار الثقافي لجمهورية جنوب السودان بالقاهرة.
واتفق الطرفان، على إقامة تعاون مباشر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإعداد وتنفيذ ورش العمل وبرامج التدريب، والتعاون في المشروعات البحثية المشتركة، والبرامج الدراسية المشتركة، إلى جانب تقديم الاستشارات العلمية.
ورحب الدكتور محمد الخشت بالتعاون مع جامعة جون قرنق في ظل العلاقات السياسية الاستراتيجية المتميزة بين مصر وجنوب السودان، معربًا عن أمله في زيادة أوجه التعاون مستقبلًا.
كما عبر رئيس جامعة القاهرة عن تقديره لجمهورية جنوب السودان، مؤكدًا أن جامعة القاهرة دائمًا وأبدًا تضع امكانياتها في خدمة أشقائها الأفارقة، وأن هناك مساحات واسعة للتفاهم والتعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم جميع التسهيلات لطلاب جنوب السودان الدارسين بكليات جامعة القاهرة.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة جون قرنق بجنوب السودان، عن سعادته بالتواجد داخل جامعة القاهرة، مشيدًا بالتعاون بين الجامعتين في مجالات التدريب والتعليم والبحث العلمي، كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الرياضيات والصيدلة والطب والزراعة.
وأوضح رئيس جامعة جون قرنق، أن جامعته واحدة من ضمن 7 جامعات حكومية في جمهورية جنوب السودان، وأنها تأسست في فبراير 2007 باسم معهد جون قرنق للعلوم والتكنولوجيا، ثم تحول المعهد إلى جامعة في عام 2010، مشيرًا إلى أنها تضم 5 كليات هي: التربية، والزراعة، والعلوم البيئية، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الإدارية.
وبدوره، قال الدكتور ماجور بابور بابال عضو لجنة التعليم ببرلمان جنوب السودان وعضو مجلس إدارة جامعة جون قرنق، إننا في جنوب السودان حكومة وشعبًا ندرك تمام الدور والفضل الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية بمؤسساتها التعليمية وعلى رأسها جامعة القاهرة الجامعة الأم، مشيرًا إلى أن أنه منذ الخمسينيات، تخرج طليعة أوائل الجنوبيين -جنوب السودان- وعدد من الشخصيات المرموقة، من جامعة القاهرة العريقة التي مازالت تقدم الكثير.