يواجه وزير الصحة الجنوب إفريقي زويلي مخيزي، الذي كان يعتبر من قبل خليفة محتملا للرئيس سيريل رامافوزا، ضغوطا ليتنحي بعد ربطه بفضيحة في إحدى المناقصات، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت. وذكرت صحيفة ديلي مافريك الشهر الجاري أن وزارة الصحة منحت عقدا بقيمة 150 مليون راند (9ر10 مليون دولار) لشركة "ديجيتال فايبس"، وهي شركة يسيطر عليها اثنان من مساعدي مخيزي السابقين، للمساعدة في التواصل بشأن استجابة الحكومة لجائحة كورونا. وقال الموقع الإخباري ومقره كيب تاون إنه تم إهدار الأموال إلى حد كبير ولم يتم اتباع عمليات الشراء المناسبة. وتم تكليف وحدة التحقيق الخاصة في البلاد للتحقيق في الأمر، وفي 26 أيار/ مايو قال مخيزي للصحفيين إن الصفقة مخالفة للقواعد وأنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المسؤولين. بينما وصف مخيزي الغضب الشعبي بأنه "مبرر"، نفى لعب أي دور في إرساء العطاء على الشركة أو كونه صديقا للأشخاص الذين يعملون هناك.