جل الشعر هو عبارة عن منتجات تُستخدم لتقوية الشعر وإدارته في تسريحات مختلفة، ما يسبب تمدده وتثبيته لفترة أطول، وتحسين ملمسه، وجعل الوجه والشعر يبدوان أنيقين ومحافظين بشكل جيد، ولكن الجل له آثار جانبية على الشعر وفروة الرأس والجسم بسبب وجود مواد كيميائية ضارة. لذلك نشر موقع "ستايل إيكوريز" مجموعة من المعلومات حول الآثار الجانبية لجل الشعر. • تجفيف الشعر يحتوي جل الشعر على الكحول والمواد الكيميائية المسببة للتآكل التي تزيل الرطوبة من الشعر وفروة الرأس وتجعلها جافة، حيث تفسد هذه المواد الهلامية مستويات الرطوبة وتقلل من إنتاج الزهم مما يخلق شعرًا جافًا وهشًا ومعرضًا للكسر، وتؤدي إلى مشاكل فروة الرأس والقشرة والحكة، كما أنها تجعل الشعر مجعدًا، مما يؤدي إلى ظهور خصلات جافة وخشنة يصعب التحكم فيها. • تساقط الشعر تعمل هذه المواد الهلامية على تجفيف الشعر وفروة الرأس، مما يجعل الشعر عرضة للتكسر والتساقط، حيث تتفاعل المركبات الكيميائية الموجودة في هذه المواد الهلامية مع الملوثات الخارجية مع تراكم الخلايا الميتة والزهم الزائد على فروة الرأس، ويؤدي هذا إلى انسداد بصيلات الشعر، وفي النهاية يتسبب في تساقط الشعر، ويمكن أن يؤدي تساقط الشعر الزائد والمطول إلى مشاكل مثل انحسار خط الشعر والصلع. • قشرة الرأس تتميز فروة الرأس المصابة بالجفاف وسوء التغذية بالتهيج والحكة وتقشر فروة الرأس ما يؤدي إلى ظهور قشرة الرأس، حيث يؤدي الإنتاج غير السليم للدهون، وانسداد مسام الجلد وبصيلات الشعر، وضعف جذور الشعر، إلى تفاقم مشكلة قشرة الرأس، والتهاب الجلد الدهني أو التهاب فروة الرأس الذي يمكن أن يؤدي أيضا إلى أمراض جلدية أخرى مثل حب الشباب. • تلون وضرر يعتبر تلف وتقصف الأطراف وخفة الشعر وتغير لونه من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام جل الشعر، وذلك لأن هذه المواد الهلامية تمزق المحتوى الغذائي والرطوبة للشعر، وتكسرها وتجردها، وتخل بتوازن درجة الحموضة في الشعر وتجعلها غير صحية ونادرة وباهتة، كما يؤدي الاستخدام المطول لهذا الجل إلى ظهور الشيب المبكر.