كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن إضافة مجموعة من الحزم الخدمية والعلاجية المستحدثة بمستشفى حورس التخصصي في الأقصر، إحدى المستشفيات ال7 التي تتبع الهيئة وتقدم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة لأهالي محافظة الأقصر منذ مطلع العام الجاري. وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، أن مجموعة الخدمات الطبية المستحدثة شملت إضافة العديد من الجراحات والخدمات الطبية النادرة التي لم تكن موجودة بالمستشفى من قبل نقل تبعيتها للهيئة العامة للرعاية الصحية، لافتًا إلى أن هذه الحزم المستحدثة تخدم إقليم جنوب الصعيد كله. وأشارت الهيئة إلى أن أبرز حزم الخدمات الطبية والعلاجية التي تم استحداثها بالمستشفى، من بينِها جراحات العمود الفقري المتقدمة وجراحات الفقرات العنقية، منظار القنوات المرارية، وجراحات السمنة باستخدام المنظار لتحويل المسار وتدبيس المعدة، وجراحات الرأس والرقبة والفكين بتقنية ال 3D، علاوة على جراحات التجميل المعقدة والجراحات الميكرسكوبية. وتابعت الهيئة أنه منذ مطلع العام الجاري تم إجراء أكثر من 2500 عملية جراحية متقدمة وذات طابع خاص وذات مهارة بمستشفى حورس التخصصي بالأقصر، بالإضافة إلى العمليات الكبرى الصغرى والمتوسطة التي يتم إجرائها بالمستشفى، وذلك في مختلف التخصصات الطبية وعددهم 25 تخصصا طبيا لخدمة أهالي الأقصر بشكل عام ومنطقة أرمنت بشكل خاص. وأضافت أن المستشفى تقدم كافة الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية، كما تضم وحدة للغسيل الكُلوي تشتمل على 54 ماكينة لغسيل الكُلى، إضافة إلى 4 غرف للعمليات و7 أسرة للإفاقة، فضلًا عن الرعايات المركزة الكبرى والمتوسطة بتخصصات القلب والسكتة الدماغية والكبد، وغيرها من التخصصات الدقيقة والحرجة، وذلك إلى جانب أنها تضم وحدة المناظير الجراحية، ووحدة لمناظير الجهاز الهضمي. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 103 أسرة داخلي، و16 سريرا للطوارئ، و8 حضانات، و23 عيادة خارجية، تقدم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية بأهم التخصصات الطبية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد في الأقصر، باعتبارها ثان محافظات المرحلة الأولى للمنظومة الجديدة بعد محافظة بورسعيد، والتي تم تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بها في منتصف فبراير من العام الجاري. وأوضحت الهيئة أن تطبيق معايير الجودة في الخدمات الطبية دائمًا ما ينعكس على تميز الخدمات الطبية المقدمة للمواطن المصري، وهو ما يحقق رضاء المنتفعين كهدف استراتيجي لرؤية الهيئة العامة للرعاية الصحية ويتسق مع رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية المتكاملة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين من خلال تأسيس نظام صحي يعتمد على تطبيق المعايير العالمية، مع مراعاة تسخير كافة الإمكانات لضغط الجدول الزمني المقرر لتشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة محافظات الجمهورية في غضون 10 أعوام بدلًا من 15 عاما تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.