أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن أسفها من القيود التي فرضتها الولاياتالمتحدة، على إثيوبيا بسبب أزمة إقليم تيجراي. وقال المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية دينا مفتي إن تلك القيود مؤسفة ولا تراعي مستوى العلاقات الاستراتيجية الطويلة بين البلدين"، وفقا لإذاعة "فانا" الإثيوبية. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها فرضت قيودا واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن الحكومة الأمريكية قولها بأن القيود المفروضة على إثيوبيا جاءت بسبب "الفظائع في إقليم تيجراي"، كما حظرت الولاياتالمتحدة منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين وكذلك مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة. وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الإجراءات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة موضحا "هذا وقت تحرك المجتمع الدولي". وكانت الولاياتالمتحدة قد دعت عبر سفارتها في إثيوبيا، إلى ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتجنب استهداف العاملين بالمجال الإغاثي في إثيوبيا.