الأونروا: الوضع في غزة خطير للغاية.. وإسرائيل دمرت البنية التحتية للمرافق

كشف الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة حجم الخسائر الفلسطينية من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمر 11 يومًا، وانتهى فجر الجمعة بجهود مصرية.
وقال عدنان خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "on e"، مساء السبت، إنّ العدوان الإسرائيلي خلّف دمارًا هائلًا بعدما طال البنية التحتية، وهو ما يختلف عما جرى في حرب 2014.
وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف البنية التحتية لمنظومات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، مع تدمير آلاف المنازل إما بصورة كلية أو جزئية، واصفًا الوضع الراهن بأنه "خطير للغاية".
وأوضح أن التصعيد العسكري الأخير أضاف ضغوطًا هائلة وغير مسبوقة على البنى التحتية سواء صحيًا أو اجتماعيًا أو اقتصاديًا، والتي كانت متهالكة في الأساس بفعل الحصار الذي يتعرض له القطاع منذ 15 عامًا.
ويحتاج قطاع غزة للكثير من الجهود من النهوض من الجديد، وفق متحدث "الأونروا" الذي أشار إلى أنّ هناك 65 ألفًا من الفلسطينيين توجهوا إلى 59 مدرسة تابعة للمنظمة في مختلف مناطق القطاع من جراء العدوان الإسرائيلي.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أعباء مرعبة على سكان القطاع، وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً عاجلًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية، ودعت للإسراع في تقديم أعمال الإغاثة.
وكشفت إحصاءات فلسطينية رسمية أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن تضرر 1800 وحدة سكنية بشكل كامل، فضلًا عن تضرر 46 مدرسة حكومية منذ بدء العملية على القطاع، ومبنيين لمديريتي تعليم شمال وغرب غزة.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المركز الوحيد في غزة الذي يوفر فحوصات فيروس كورونا، وهو ما زاد من المخاوف على عدم القدرة على مواجهة تفشي الوباء.