أقامت وحدة التدريب والبحث العلمي وتطوير الأداء في الترميم بمنطقة آثار مصر الوسطى، أولى ندواتها العلمية بالقاعة المجهزة بمركز الزوار بمدينة ماضي الأثرية بالفيوم، والتي تأتي تحت عنوان "الآثار الحجرية والطينية بالبيئة الصحراوية بمناطق آثار الفيوم ...المخاطر والمهددات وسبل الصيانة والحماية". وأكد الدكتور حسن صلاح رئيس الوحدة، أن الندوة تضمنت محاضرتين المحاضرة الأولى بعنوان مسببات ومظاهر تدهور حالة الآثار الحجرية بالبيئة الصحراوية، ومنهجية ترميمها وصيانتها، وحمايتها، وألقاها الدكتور محسن صالح أستاذ ترميم وصيانة الآثار الحجرية والمواقع الأثرية بكلية الآثار -جامعة القاهرة ووكيل الكلية للشئون الدراسات العليا. وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان تأثير المخاطر والمهددات البيئية والبشرية على أطلال المباني الطينية الأثرية بالبيئة الصحراوية وسبل الحد منها ،والقاها الدكتور محمود عبد الحافظ الأستاذ المساعد بقسم الترميم بكلية الآثار بجامعة القاهرة. حضر الندوة أحمد طلبة مدير عام ترميم آثار كوم أوشيم، وأمجد أحمد مدير عام ترميم الآثار الإسلامية والقبطية بالفيوم، وإيمان على مدير عام ترميم الآثار المصرية بالفيوم. وأشار وليد شعبان منسق عام الوحدة، إلى أن الندوة تمت تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، والدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية بمصر الوسطى، وبالتعاون مع منطقة آثار الفيوم برئاسة سيد الشورة مدير عام المنطقة. ولفتت حسن مصطفى مفتش الآثار، والمسؤول عن منطقة آثار مدينة ماضي الأثرية بالفيوم، إلى أن موضوعات الندوة قدمت اقتراحات وحلول وحددت منهجيات العلمية، لترميم وصيانة الآثار الحجرية والطينية بمدينة ماضي الأثرية، ووضعت آليات للحد من المخاطر التي تتعرض لها والتقليل من تأثيرها، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية العاجلة المناسبة لحمايتها، والقضاء على عوامل ومسببات التلف المؤثرة عليها.