أكد النائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ، أن ما تبذله القيادة السياسية المصرية من جهود دبلوماسية وتحركات سياسية للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم الوجودية وحقهم الطبيعي في دولة مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، مصدر فخر لجموع الشعب المصري وتأكيدا على أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية. جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، اليوم الثلاثاء، تعليقا على إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الأعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الأعمار، وذلك خلال مشاركته في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الاراضي الفلسطينية. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مبادرة الرئيس السيسي مقدرة وتأكيد علي أن الدولة المصرية تدعم بصدق القضية الفلسطينية من منطلق كونها قضية إنسانية عادلة تتصدر أجندة السياسة الخارجية المصرية. وأوضح أن الأحداث الأخيرة كانت كل تحركات القيادة السياسية علي أرض الواقع داعمة للقيادة وواضعه الأشقاء الفلسطينين ومصالحهم فى المقام الأول سواء من فتح المستشفيات وتقديم إجراءات العلاج اللازم ، وتقديم المساعدات الطبية وفتح معبر رفح وأخيرا مبادرة الإعمار. واختتم حديثه بقوله: "كل تحركات القيادة السياسية بأحداث فلسطين تؤكد للجميع بأن مصر قلب العروبة النابض و القضية الفلسطينية قضيتها المركزية ومواقفها لا تقبل المزايدة من أحد". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الأعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة، بالاشتراك في تنفيذ عملية اعادة الاعمار وذلك خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الإليزية في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.