التضامن: «فرصة» يسعى لتعديل سلوك المستفيدين والتوسع في النماذج الناجحة المستدامة

قال عاطف الشبراوي مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لتمكين الاقتصادي ومشرف برنامج "فرصة"، إن عدد المستفيدين من مساعدات برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" حوالي 15 مليون شخص أي ما يقارب 3 ملايين و500 ألف أسرة، فضلا عن أن عدد أفراد الأسر المرفوضة أو الموقوفة حوالي 13 مليون شخص.
وأوضح الشبراوي، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، إن هناك 44% من المستفيدين في سن العمل فضلا عن 88% من المستفيدين سيدات، بالإضافة 64% الأمية بين المستفيدين وأخيرا 70% من المستفيدين في محافظات الصعيد.
وأضاف أن برنامج فرصة يسعى إلى تعديل سلوك المستفيدين، من عقلية مستفيدي الرعاية الاجتماعية إلى العمل، فضلا عن تطوير تصميم البرامج من البرامج العامة إلى برامج مرتكزة على العرض والطلب، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الدعم الشخصي، بالإضافة إلى التوسع في النماذج الناجحة المستدامة مثل تبني المبادرات الرائدة والتوسع رأسيا وأفقيا.
وأشار الشبراوي إلى تقديم برنامج فرصة، بعض خدمات منها جلسات رفع الوعي وتعديل السلوك وبث روح الاستقلال وثقافة العمل وثقافة المالية، فضلا عن تقديم فرص تدريب والحصول على وظيفة من خلال وحدة التدريب والتوظيف التابعة للبرنامج، فضلا عن فرص امتلاك أصول إنتاجية لبدء نشاط مدر للدخل، بالإضافة إلى فرص الانخراط في وحدات إنتاجية جماعية وسلاسل القيمة.
وأوضح أن برنامج فرصة، يهدف إلى تأسيس مشروع متناهي الصغر والربط مع التمويل متناهي الصغر، فضلا عن معلومات حديثة عن فرص التمكين والدخول لسوق العمل والتمويل في بيئة المستفيد.
ولفت إلى إنشاء وحدات إنتاجية متخصصة لخدمة الأفراد والأسر المنتجين والحرفيين والأسر المنتجة ونشر سلاسل القيمة والعمل الجماعي، فضلا عن توفير مهارات وتعزيز الأعمال والتدريب واستقطاب الخبرات الإدارية المحلية والدولية المتخصصة اللازمة، بالإضافة إلى توسيع منافذ الإنتاج والتسويق المحلية والدولية ومن خلال سلاسل القيمة.
وأشار إلى تأسيس شبكة من هذه الوحدات سوف يساهم في تبادل الخبرات ونماذج العمل والتوسع في الشراكات التي سيتم إنشاؤها بواسطة برنامج "فرصة" في المحافظات المشاركة، بناء على القدرات الانتاجية المحلية وتقديم أفضل الممارسات في مجال تنمية المشاريع الصغيرة.
وذكر أن برنامج "فرصة" وفر قواعد بيانات فضلا عن التعرف على المستفيدين ومقابلتهم وتحديد توجهاتهم تجاه العمل المقترح ومستوياتهم المهارة وقدراتهم وإمكانية المساهمة بمقار للوحدات في مختلف المحافظات المستهدف، بالإضافة إلى اختيار والتعاقد مع الجمعيات المنفذة لكل مشروع.