أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن مستشفى 30 يونيو الجديدة بجنوب محافظة بورسعيد تمثل إنجازًا كبيرًا في توفير الخدمات والرعاية الصحية وفق أحدث المعايير الدولية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمنطقة جنوب بورسعيد. جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أحمد السبكي، وعادل الغضبان محافظ بورسعيد، استعدادات تشغيل مستشفى 30 يونيو (بحر البقر سابقًا) خلال الشهر الجاري ضمن المستشفيات التي تعمل لخدمة منتفعي التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، والتي تشمل أيضًا مستشفيات (النصر التخصصي للأطفال، الرمد التخصصي، النساء والولادة التخصصي، التضامن، الزهور، الحياة بورفؤاد، السلام) بورسعيد. وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى تميز مستشفى 30 يونيو كونها أول صرح طبي يقام على محور 30 يونيو، وتختص بتوفير الخدمات الطبية والرعاية العلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل من أهالي جنوب بورسعيد، فضلًا عن تقديمها لخدمات علاج مصابي الحوادث وحالات الطوارئ، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي للمستشفى والتي تقع كنقطة التقاء بين 4 محافظات، وهي بورسعيد وشمال سيناء والدقهلية والشرقية، بما يضمن توفير الرعاية الصحية الآمنة لها. وقال إن التكلفة الإنشائية للمستشفى بلغت أكثر من 200 مليون جنيه، لافتًا إلى أن المستشفى مساحتها الكلية تبلغ 6100 متر مربع، وتتكون من 3 أدوار، وتضم المستشفى أقسام (الاستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية بمختلف التخصصات، أجنحة وغرف الإقامة الداخلية للمرضى بسعة 46 سريرا، جناح العمليات بسعة 3 غرف عمليات فضلا عن غرفتي إفاقة تحتوي على 6 أسِرة بالإضافة إلى غرفة تخدير، وجناح الغسيل الكُلوي، وجناح العلاج الطبيعي،و 3 غرف عنايات مركزة، وحضانات، والمعمل، والتعقيم، والأشعة، وحجرتي عزل، وصيدليتين، وسكن الأطباء والتمريض). من جانبه، قال محافظ بورسعيد إن هناك طفرة طبية كبيرة يشهدها القطاع الصحي بمحافظة بورسعيد مؤخرًا بفضل جهود الدولة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد والذي ساهم في تحقيق أفضل مستوى طبي وصحي ببورسعيد، وتوفير أفضل الخدمات الصحية وبأحدث التقنيات العالمية للمنتفعين داخل نطاق المحافظة، والتي آخرها استعداد تشغيل مستشفى 30 يونيو خلال الشهر الجاري بعد توقف دام لأكثر من 12 عامًا لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة لأهالي منطقة بحر البقر فضلًا عن خدمة المحافظات الأربعة السالفة الذِكر واستقبال كل حالات الحوادث وعلاجها.