علنت نيودلهي اليوم الاثنين إغلاقها لمدة أسبوع بعد ارتفاع قياسي في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أدى إلى زيادة العبء على البنية التحتية للرعاية الصحية في العاصمة الهندية. وبشكل عام ، سجلت الهند 273810 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1619 حالة وفاة اليوم الاثنين، وهو رقم قياسي يومي جديد وسط الموجة الثانية من الوباء. وأظهر موقع وزارة الصحة على الإنترنت أن الأرقام الأخيرة رفعت العدد الإجمالي للحالات إلى 15 مليون إصابة، مع 178769 حالة وفاة حتى الآن. وأعلن رئيس وزراء نيودلهي، أرفيند كيجريوال، أن نيودلهي، الأكثر تضررًا من بين المدن الهندية، ستدخل إغلاقا حتى 26 أبريل، محذرًا من أن موارد المدينة على وشك الانهيار بسبب أزمة كوفيد -19 المتصاعدة. ووصف كيجروال هذه الخطوة بالضرورية لمنع وقوع أزمة أكبر في العاصمة. وقال كيجروال "إذا لم نفرض إجراءات إغلاق الآن، ربما نواجه أزمة أكبر. الحكومة سوف ترعاكم بصورة كاملة. نحن اتخذنا هذا القرار الصعب بعد مراعاة الوضع الحالي". وأضاف "إجراءات الاغلاق سوف تساعدنا في توفير المزيد من الأسرة والمعدات الطبية". وأشار كيجروال إلى أن أسرة وحدات الرعاية المركزية أوشكت على النفاد، كما أن مستويات الأكسجين في المدينة منخفضة بصورة حرجة. وأوضح "نحن لا نحاول إثارة الذعر، لن أقول إن النظام الصحي ينهار ولكنه مضغوط بصورة كبيرة. هناك حدود لأي نظام". وأشارت تقارير إلى أن العاملين في المؤسسات الخاصة سوف يعملون من المنزل، وسوف يستمر فقط عمل المكاتب الحكومية والخدمات الأساسية. وسوف يستمر عمل محال بيع الأغذية والأدوية والصحف والبنوك، كما ستستمر خدمات توصيل الطعام للمنازل. وكانت نيودلهي قد سجلت أمس الأحد أكبر زيادة في حالات الاصابة اليومية بواقع 25 ألفا و462 حالة إصابة جديدة. وكانت العاصمة قد خرجت هذا الصباح من حظر تجوال ليلي استمر خلال عطلة نهاية الأسبوع" لكسر سلسلة العدوى. وقال مسؤولون إن الانتهاكات المستمرة في مناطق بالمدينة خلال اليومين الماضيين تشير إلى الحاجة لفرض خطوات أكثر صرامة.