• غنيم: دخول القاعة بنفس تذكرة المتحف بدون أي زيادات • مسؤول ترميم المومياوات: القاعدة لكل مومياء من الكتان الخالص 100% وكتان طبيعي معالج بالنانو للحفاظ عليها افتتحت وزارة السياحة والآثار، قاعة المومياوات الملكية في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، بعدما تم افتتاح المتحف يوم 4 أبريل الجاري، وذلك عقب الموكب الملكي المهيب الذي شهده العالم كله. وعند دخول القاعة، تجدها تشبه مقابر وادي الملوك من حيث الشكل وطريقة العرض، حيث يعرض بجانب كل مومياء التابوت الخاص بها، كما يعرض المقتنيات المكتشفة داخل كل مقبرة ملكية. ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الدكتور أحمد غنيم، إنه تم فتح قاعة المومياوات الملكية للجمهور، وذلك بعد انتهاء فترة التعقيم والصيانة التي مرت بها المومياوات عقب نقلها من متحف التحرير. وأضاف غنيم، في تصريحات ل"الشروق"، أن التصوير داخل القاعة ممنوع مثلما كان داخل متحف التحرير، موضحا أن دخول قاعة المومياوات الملكية سيكون بنفس تذكرة زيارة المتحف، ولا توجد تذاكر إضافية مخصصة لدخول قاعة المومياوات. ونشر المتحف القومي للحضارة على صفحته أسعار تذاكر الدخول، للمصري 60 جنيها، والطالب المصرى 30 جنيها، والزائر الأجنبي 200 جنيه، والطالب الأجنبى 100جنيه. ولفت إلى وجود بعض الفئات المصرح لهم بدخول المتحف مجانا من كبار السن المصريين "فوق سن 60"، والأطقم الطبية، وذوى الاحتياجات الخاصة، وطلبة المدارس الحكومية أقل من 12 سنة، وطلبة كليات الفنون التطبيقية والفنون الجميلة قسم عمارة والهندسة قسم عمارة والآثار. وتبدأ مواعيد زيارة المتحف في شهر رمضان من 9 صباحا وحتى 3 عصرا. ومن جانبه، قال مسئول ترميم المومياوات الملكية، الدكتور مصطفى إسماعيل، إنه تم فتح قاعة المومياوات الملكية أمام الجمهور، مضيفا أن المومياوات قد خضعت لحظة وصولها إلى عملية التأهيل، وذلك لحظة نزولها من العربيات التي نقلتها إلى المتحف القومي للحضارة، ليتم دخولها بعد ذلك إلى مخزن المومياوات. وأضاف إسماعيل، ل«الشروق»، أنه بعد دخول المومياوات إلى المخزن، تم بعد ذلك فتح الكبسولة وتفريغ الغاز من كل كبسولة وفتحها بطريقة معينة بحيث لا تؤثر على الإنسان الذي يقف جانبها، وذلك لأن نقاء النيتروجين 99.99%، فإذا لم نكن متحكمين به بشكل كاف فسيصاب الملتفين حول الكبسولة بضرر، وذلك لأن سيأتي عليه نتروجين نقي قد يكون 100%، حيث يحدث بذلك أن نسبة الأكسجين فى الجسم تقل ونسبة النيتروجين ترتفع فيحدث ضمور. وأوضح أنه كان يرتدي ماسكات هو وفريقه أثناء فتح الكبسولة، لتبدأ بعد ذلك عملية فض التفريغ مثل الملك «رمسيس الثاني»، ليتم التحكم فى الإيد بكل جزئية منعا لحدوث أي تلف، مضيفا أن فض التفريغ من الكبسولة يأخد وقتا ومجهودا، من خلال أخذ المومياء وتناولها وإدخالها داخل حضانة خاصة بها، وهي التي بوظيفتها تقوم بضخ النيتروجين مرة واحدة. وأشار إلى نقل المومياوات من النيتروجين إلى طريقة أخرى تماما وعمل لها تهيئة، وصلت مدتها على الأقل إلى يومين، ومن ثم تم أخذ المومياوات وتجهيز لها «الكوشن»، وهي القاعدة التي تأخذ شكل الجسم بالكامل، وذلك حفاظا على المومياوات عند وضعها على القاعدة، ولا يحدث أي تأثير على الجلد والعظام. وتابع أن القاعدة لكل مومياء من الكتان الخالص 100%، وكتان طبيعي معالج بالنانو، لافتا إلى أن الفاترينة نفسها مؤهلة بالنيتروجين، والوحدات التدعيمية لها بحيث لا تتأثر، مضيفا أن هناك مومياوات سيتم عرضها لأول مرة فى التاريخ، وهي مومياء «رمسيس السادس» من 3 آلاف سنة. وعن سؤال لماذا يتم منع التصوير داخل قاعة المومياوات الملكية، قال إسماعيل إن ذلك حفاظا على المومياوات منعا لتأثرها، فالتصوير يحدث تلفا في الإضاءة بالنسبة للمومياوات، ومن ثم تحلل في الألياف الراتينجية والبروتينية الموجودة.