يناقش القادة الاتحاديون وقادة الولايات الأستراليون، سبل تسريع عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في البلاد، والتحول إلى بدائل للقاح شركة أسترازينيكا، في اجتماع وشيك لهم، حسبما قال رئيس الوزراء سكوت موريسون، اليوم الأحد. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن موريسون القول، إن إمدادات اللقاح الحالية كافية لتغطية المراحل الأولية من البرنامج الجاري تنفيذه حاليا، والذي يستهدف العاملين في الخطوط الأمامية والمسنين. وسوف يركز اجتماع مجلس الوزراء الوطني، غدا الاثنين، على استراتيجية للمرحلة التالية، وسيناقش حالات تخثر الدم المرتبطة بلقاح أسترازينيكا، والتي أدت إلى توصية المجموعة الاستشارية للتحصين في أستراليا للحكومة بالتحول إلى لقاح شركة فايزر في تطعيم الأشخاص أقل من سن 50 عاما. وقال موريسون في مؤتمر صحفي في أستراليا الجنوبية: "لقاح أسترازينيكا آمن ويوصى باستخدامه للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، ولا يوجد تغيير في ذلك". وأضاف أن الحكومة تستهدف "الجزء الأخير من العام" لبدء الطرح، متابعا أن أستراليا أمنت الحصول على جرعات إضافية من لقاح فايزر. وقال موريسون: "في الربع الأخير، إذا كان لدينا مخزون كافٍ من هذه اللقاحات مع لقاح نوفافاكس، فسيكون ذلك مناسبا لنماذج التطعيم الأخرى، لا سيما التطعيم الشامل". وتواجه الحكومة الانتقادات بسبب التأخير في إستراتيجيتها للتطعيم، والتي اعتمدت بشكل كبير على لقاح أسترازينيكا. ورفض موريسون الأسبوع الماضي، تحديد موعد جديد مستهدف لتطعيم جميع الأستراليين بجرعة أولى، حيث يبدو الموعد النهائي الأولي في نهاية العام بعيد المنال. وتظهر أحدث حصيلة أنه تم إعطاء ما يقرب من 1.5 مليون جرعة لقاح، في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25.8 مليون نسمة.
