• المطالبة بنشر وإرسال الفيديوهات المساندة للحقوق المصرية والمترجمة ب9 لغات إلى وكالات السفر ومنظمي الرحلات لتعريفهم بالأزمة دعا الخبير السياحي هشام إدريس، عضو غرفة شركات السياحة، أمين شئون السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن في الجيزة، القطاع السياحي والمرشدين السياحيين كافة، والذين يمتلكون علاقات متميزة مع وكلاء السفر ومنظمى الرحلات والسائحين الأجانب، للقيام بإطلاق حملة علاقات عامة دولية موسعة بين أصدقائهم الأجانب وعبر المواقع وصفحات التواصل الاجتماعى بمختلف أنشطتها وأنواعها، ونشر الفيديوهات التى أصدرتها مصر ب9 لغات؛ للتأكيد على أحقيتها الكاملة وغير المنقوصة فى حصتها من مياه نهر النيل. وقال إدريس، فى تصريحات صحفية، إنه يجب أن يكون للقطاع السياحى المصرى دور كبير، واستثمار علاقاته المتعددة لدعم الحقوق المصرية فى نهر النيل؛ لكونه شريان الحياة، كما أن القطاع السياحي -في حالة وجود نقص أو عجز فى حصة مصر من المياه- ستتأثر بالطبع حركة الفنادق العائمة ورحلات النايل كروز. وأكد عضو غرفة شركات السياحة، أنه سيبدأ من اليوم فى نشر الأفلام القصيرة التسعة عبر موقع الشركة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، للتأكيد على أن الشعب المصري بمختلف انتماءاته السياسية يدعم توجهات وقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى في حماية الأمن القومي المصري وحماية حقوق مصر التاريخية في مياه النيل. وأشار إلى أن الحملة جاءت بهدف وطني، وهذا هو الوقت المناسب لمساندة الدولة المصرية في حقوقها مياه النيل، موضحا أن الحملة تهدف إلى مخاطبة الرأي العام فى كل دول العالم لعرض الحقوق التاريخية العادلة والمشروعة لمصر في مياه النيل، وكذلك التأكيد على أن مصر لا زالت متمسكة بالمسار العاقل الذي تعمل به الدبلوماسية لحل الأزمة، رغم التعنت الإثيوبي ورغم بعض التصريحات المتخبطة من جانب بعض المسئولين الإثيوبيين، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تؤكد دائما على الثوابت المصرية في قضية سد النهضة، وهي الحفاظ على حصة مصر التاريخية والقانونية الثابتة في مياه النهر، مع حق الجانب الإثيوبي في تحقيق التنمية وتوليد الكهرباء دون المساس بحقوق مصر المائية. وتابع أن الفترة الماضية شهدت أن الجانب الإثيوبي يتبع أسلوب المماطلة في مفاوضات سد النهضة ولديه قيادة سياسية لا تفكر فقط إلا لعرقلة الحل، بل وفرض أمر واقع على الأرض، وهو الأمر الذي لن تقبلة مصر وسيكون له "عواقب وخيمة"، مؤكدًا أن ملف سد النهضة ليس صفقة تجارية بل يمثل وجود وحياة المصريين. وأكد أن مصر نجحت من خلال عقد العديد من الاتفاقيات سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، يصل عددها إلى أكثر من 15 اتفاقية، وقع بعضها إبان فترات الاستعمار وكان لها تأثير على العلاقات الحالية بين مصر ودول الحوض. وأوضح أنه فى حالة استمرار هذا التعنت الإثيوبي، ربما ستكون لمصر خطوات سياسية أخرى بوضع العالم أمام مسئولياته فى التوصل لاتفاق، فيجب أن ترعاه الأممالمتحدة حتى يصبح حاكما وملزما على مر الأجيال القادمة، فالقيادة السياسية المصرية تتمسك بحق مصر الكامل فى مياه النيل، وأن تكون هناك ثقة ومنافع مشتركة بين الدول، وهذا ما حرصت عليه القيادة السياسية فى التعامل مع ملف سد إثيوبيا، فالحقوق والالتزامات واضحة ولا تقبل التنصل منها فى أى زمن.. النيل هو حياة للمصريين. الرابط الخاص بعدد من الفيديوهات مترجمة ل9 لغات: