يمتاز كلب معدني المزود بحساسات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بسرعته في الحركة وتنفيذ الأوامر الصوتية معا، كما أنه لا يترك مفاجآت غير سارة على أرضيات المنزل شأن بقية لكلاب، والأهم من ذلك هو كونه روبوت وليس كلبا حقيقيا في بلد تفرض أصرم القيود على امتلاك الكلاب، والتي بلغت بإحدى المقاطعات التهديد بإعدام الكلب حال تمشية مالكه له أكثر من مرة. ويقول ما جيا من شركة ويلن المطورة للكلب الآليّ، في حديثه مع فرانس برس، إن الكلب يملك سرعة قصوى تبلغ 15 كيلومترا في الساعة كما تمنحه أقدامه العدنية المزيد من الثباتية في الحركة ما يجعل تمشيته مريحة مقارنة بالكلاب الحقيقية.
وأضاف جيا، أن الكلب مزود بحساسات وموصل بالإنترنت ويعمل بال4g وذلك لجعله مستوعب للبيئة من حوله كتعرج الطريق ووجود عوائق وغيره ما يجعله يتصرف وكأنه كلب حقيقي.
وأوضح جيا، أنه في أول شهر من إنتاج الكلب تم بيع قرابة ال2000 كلب آلي رغم ثمنه العالي الذي يبلغ 2400 دولار لكل كلب.
وعن التطويرات المستقبلية، يقول جيا، إنه مهتم بتحسين الكلب ليتلاأم مع استخدامه لإرشاد ذوي الإعاقة البصرية، كما سيتم تطوير الكلب ليتمكن من الكلام مع المالك.