دعا مسؤول ألماني بارز برلمان بلاده إلى تعديل سريع لقانون الحماية من العدوى، في ظل التفشي المتزايد لأعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وقال يواخيم شتامب، نائب رئيس حكومة ولاية شمال الراين-فيستفاليا بغرب ألمانيا، لإذاعة غرب ألمانيا (دابليو دي أر) اليوم الثلاثاء، إنه بدلا من الذهاب في عطلة عيد الفصح، يتعين على البرلمان الألماني "بوندستاج" ومجلس الولايات "بوندسرات" إقرار "أطر قانون الوقاية من العدوى"، التي تقوم الولايات والمحليات بتطبيقها بعد ذلك.
وتابع شتامب الذي يشغل منصب الوزير المحلي لشؤون الأسرة في الولاية، أن نتيجة ذلك لن تكون "لقطات سريعة" كالتي تم الاتفاق عليها من قبل الحكومة والولايات، ثم إلغاء خطة راحة الفصح الممتدة من جانب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، "ولكن سيتم حينئذ مناقشة الأمر بعقلانية ويمكن أن يكون ذلك أساسا لعشرة أسابيع صعبة مقبلة".
كما أكد مواجهة "مرحلة صعبة" في وباء كورونا حتى نهاية مايو أو مطلع يونيو المقبلين.
يذكر أن المستشارة ميركل مارست ضغوطا شديدة على الولايات في لقاء مع القناة الأولى بالتليفزيون الألماني (إيه أر دي) مساء أول أمس الأحد من أجل تحفيزها على تطبيق الطوارئ وتشديد الإجراءات في مواجهة الموجة الثالثة من الجائحة.
وأعلنت ميركل رفضها الواضح لمشروعات نموذجية للفتح وأشارت إلى أن الحكومة سوف تتخذ إجراء عند الضرورة، إذا لم تتصرف الولايات.
وتطرقت المستشارة إلى أمثلة على ذلك، بوضع مواصفات أكثر دقة في قانون الحماية من العدوى، مؤكدة أنه لابد من إقرار ذلك في البرلمان ومجلس الولايات.
يشار إلى أنه من المقرر حتى الآن عقد الجلسة المقبلة للبرلمان الألماني في منتصف شهر أبريل القادم.