تعيش الفنانة أميرة العايدي،حاليا، حالة من النشاط الفني، وتخوض سباق دراما رمضان المقبل بثلاثة مسلسلات تليفزيونية هي "كوفيد 25" و"بين السما والأرض" و"ضل راجل"، في إطلالة جديدة ومختلفة لها في عالم الدراما التليفزيونية. وقالت أميرة العايدي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء - :"إنني أخوض سباق دراما رمضان لهذا العام بثلاثة أدوار مختلفة إلى حد كبير عن الأدوار التي سبق لي وأن قدمتها من قبل في الدراما التليفزيونية، ولا يوجد أي تشابه بين الأدوار الثلاثة، لافتة إلى أن المسلسل الأول بعنوان "كوفيد 25" فكرة وسيناريو وحوار إنجي علاء، وإخراج أحمد نادر جلال، وبطولة يوسف الشريف، وراندا البحيري، وآيتن عامر، وأحمد صلاح حسني، وإدوارد، وإسلام جمال، وأمير صلاح الدين، وعبد الرحيم حسن، وديانا هشام، وميرنا نور الدين، وصفاء الطوخي وغيرهم من الفنانين". وأضافت: "أما المسلسل الثاني فبعنوان: "بين السما والأرض" ومأخوذ عن قصة نجيب محفوظ، سيناريو وحوار إسلام حافظ، وإخراج ماندو العدل، ويشارك في بطولته هاني سلامة، ودرة، وأحمد بدير، وأحمد رزق، ونجلاء بدر، ويسرا اللوزي، ومحمود الليثي، وأحمد السلكاوي وندى موسى، أما المسلسل الثالث فبعنوان:"ضل راجل" من بطولة كل من ياسر جلال، ومحمود عبد المغني، ونور اللبنانية، ونرمين الفقى، ورنا رئيس، وأحمد حلاوة، ومن تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج أحمد صالح. وأشارت العايدي إلى أن نسبة الانتهاء من تصوير مشاهد المسلسلات الثلاثة تجاوزت 50 في المائة، ويجري تكثيف تصوير المشاهد المتبقية لسرعة الانتهاء منها باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في مواقع التصوير للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، رافضة الإفصاح عن تفاصيل دورها في المسلسلات الثلاثة، قائلة: "كنا نستطيع الكشف عن تفاصيل أدوارنا في المسلسلات والأعمال السينمائية خلال السنوات الماضية، لكن جهات الانتاج تفرض قيودا حاليا على هذا الأمر لخلق نوع من التشويق لمتابعة الأعمال الفنية". وعن مشروعاتها الفنية الجديدة، قالت أميرة العايدى، إنها لم تتلق عروضا للمشاركة في أعمال سينمائية، لافتة إلى أن السينما تعانى من تراجع شديد وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، وعزوف الجمهور عن التوجه إلى دور العرض السينمائي لتجنب الإصابة بكورونا. وأوضحت أن الدراما أصبحت البديل المناسب للجمهور في ظل تراجع الانتاج السينمائي، وهو الأمر الذى أدى إلى زيادة حجم انتاج الدراما بل وتوزيعه على مدار العام، وهى ميزة إيجابية اكتسبتها الدراما بفعل أزمة كورونا. وقالت إن أزمة كورونا ونجاح عدد كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها خارج الماراثون الرمضاني، دفع صناع الدراما إلى خلق مواسم انتاج توازي الموسم الرمضاني وعدم انحسار الإنتاج على شهر رمضان فقط كما كان يحدث من قبل، فأصبحنا نشاهد أعمالا درامية يتم انتاجها وتذاع على مدار العام وهذا الأمر يعتبر بمثابة ميزة كبيرة للمشاهد ليشاهد مسلسلات جديدة باستمرار طوال العام وليس خلال موسم واحد فقط. وأضافت: "كما يعتبر الأمر ميزة أيضا بالنسبة لصناع الدراما الذين يتمكنون من توزيع العمل والجهد على مدار العام وهو أمر ينعكس إيجابيا على جودة المنتج الدرامى المقدم للجمهور، وأيضا خلق مواسم عمل لصناع الدراما طوال العام وليس لشهر واحد فقط، وهو ما أدى إلى ظهور نوعيات جديد من الأعمال الدرامي تتكون من 7 حلقات وغيرها من 15 حلقة وأخرى تزيد على 30 حلقة وكل هذه الأمور لصالح الجمهور وصناعة الدراما بشكل عام".