كشف مصدر أمني مسئول بمديرية أمن القاهرة، أن المتهمة بارتكاب واقعة خطف طفل من مستشفى أبو الريش، 46 سنة، لها شريك في الجريمة يبلغ من العمر 45 عاما، تربطهما علاقة واتفاق على الزواج. وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من تحديد خط سير المتهمة التي ذكرتها أم الطفل، بعد فحص جميع كاميرات المراقبة داخل المستشفى وخارجه، حيث إنها استقلت فور خروجها من المستشفى، عددا من سيارات الأجرة؛ لتمويه مراقبتها، حتى وصلت إلى محطة مترو محمد نجيب، واستقلت مترو الأنفاق إلى محطة المرج. وبمتابعة التحريات وتقنين الإجراءات اللازمة تمكن تحديد العقار التي تقطن به المتهمة بمنطقة المرج في محافظة القاهرة، وبمداهمته تم العثور على الطفل وتبين وجود شريك لها في الجريمة، وهو شخص يبلغ من العمر 45 عاما، على علاقة بها، ويعيش معها بنفس المنزل، وتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. كان رجال مباحث قسم شرطة السيدة زينب نجحوا، أمس الثلاثاء، في إعادة الطفل المختطف من مستشفى أبو الريش لأحضان أسرته، وذلك بعد القبض على المتهمة التي تنكرت في ملابس طبيبة وقامت بارتكاب الواقعة. ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من ربة منزل تدعى "منى ك."، مقيمة بمركز أبو النمرس في محافظة الجيزة، بتعرض طفلها الرضيع للاختطاف منها أثناء وجودهما داخل مستشفى أبو الريش للأطفال، الإثنين الماضي، على يد سيدة ترتدي بالطو أبيض ادعت أنها ستوقع الكشف الطبي عليه ولاذت بالفرار.