قالت الفنانة عفاف رشاد، إنها تفاجأت من كم التعليقات وتداول صورتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذاكرة أنها لم تقم سوى بتغير صورة حسابها على موقع التواصل الاجتماعي بعدما التقطها لها صديق ابنها. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، مساء السبت، أن الفنانة عفاف شعيب كانت تلح عليها منذ فترة بتغير لون شعرها، ففعلت ذلك، معقبة: «أنا معرفش يعني إيه تريند ولا بفكر إني أعمل شهرة لنفسي أو ألفت نظر الناس». وذكرت أنها تفاجأت بكم الاتصالات الهاتفية عقب تغيرها لصورتها على فيسبوك، متابعة: «أنا اترعبت قولت أنا عملت في نفسي كده ليه أنا ست في حالي ومعايا ابني ماشيين جمب الحيط.. ففي يوم وليلة الناس دي كلها تتكلم عني!». وتابعت: «أنا اتخضيت لقيت كلام كتير شوية وحش وابني قالي أنا بسمع الكلام دا بضايق، وفرحت بالكلام الحلو.. في ناس قالت دي فلوس السبكي عملت كذا، وأنا منفصلة عنه من وأنا ابني عنده سنتين وهو دلوقتي عنده 30 سنة». وأكدت أن علاقتها طيبة بالمنتج محمد السبكي لأنه والد ابنها، مجيبة على سؤال الإعلامية لميس الحديدي «إيه سر الحلاوة؟»، «السر إن ربنا جبر بخاطري أنه حب يطبطب عليا بكده.. أنا نمت وقمت لقيت الدنيا كلها بتجيب في سيرتي». ونفت ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تخلت عن الحجاب لأنه يسبب آلام في الرأس، قائلة إنها ارتدت الحجاب عام 2008 وخلعته بعدها لأنها مصابة بالصداع منذ طفولتها. وتصدرت الفنانة المصرية عفاف رشاد قوائم الموضوعات الأكثر رواجًا في الساعات القليلة الماضية، بسبب نشرها صورة ظهرت خلالها بإطلالة غير معتادة للجمهور، إذ تبدو أصغر من عمرها بملامح وجه شبابية. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة عفاف رشاد التي ظهرت بشعر أشقر، وإطلالة شبابية وملامح متغيرة إلى حد ما، للحد الذي جعل كثيرين يتحدث عن إنها خضعت لعمليات تجميل أو عدلت الصورة باستخدام تقنية الفوتو شوب، كما شبهها البعض بالفنانة العالمية جينيفر لوبيز.