قال وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، إن الدورة ال147 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج، تنعقد بعد قمة السلطان قابوس والشيخ صباح في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، واصفًا الأخيرة بأنها "قمة مباركة مميزة تحققت من خلالها خطوات مهمة لتعزيز التعاون المشترك". وأضاف الزياني، في كلمة له خلال الاجتماعي الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، صباح الثلاثاء، أن قادة دول المجلس أكدوا حرصهم الثابت على تماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، موضحًا أن الأمر تجلى في بيان العلا من تأكيد على التزام الدول بتضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل. وأشار إلى أن بيان العلا أكد على وقوف دول الخليج في مواجهة ما يخل بالأمن القومي والإقليمي، وتكاتفها في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في الشؤون الداخلية لأي منها، وتكثيف التنسيق الإعلامي فيما بينها، وتكثيف التعاون في مكافحة الكيانات والتيارات والتنظيمات الإرهابية أو التي تمس أمن أي منها أو تستهدف استقرارها. وانطلقت أعمال اجتماع الدورة ال147 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض، وذلك برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون. ويبحث المجلس عددا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى التي صدرت عن قمة السلطان قابوس والشيخ صباح، التي استضافتها محافظة العلا في المملكة العربية السعودية، في 5 يناير 2021، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.