مر مسؤولو هونج كونج بإجراء اختبارات إلزامية للكشف عن مرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا للتلاميذ من سن 8 و9 سنوات في فصل أظهرت التحاليل إصابة أحد معلميه بالفيروس ولم يستدع الأمر وضع أغلبهم في الحجر الصحي، بحسب وزارة الصحة. وأوضح أحد مسؤولي الوزارة الإجراء الحكومي في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بعدما تلقى أولياء أمور الأطفال الذين يرتادون مدرسة "كيليت" رسائل عبر البريد الإلكتروني من الإداريين، أمس الجمعة، تفيد بأنه صدر أمر للفصل بأكمله بالخضوع للحجر الصحي، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وبحسب رسالة عبر البريد الإلكتروني من ناظر المدرسة مارك ستيد اطلعت عليها وكالة بلومبرج، حاولت المدرسة وهي إحدى أغلى المدارس الدولية ذات الصلة بسلالة جديدة متفشية في الشركات ومجتمع المغتربين، الاحتجاج على التصرف الحكومي. وتطبق هونج كونج أحد أكثر أنظمة الحجر الصحي صرامة في العالم، وتلزم كل من اختلطوا بشكل وثيق بالأشخاص المصابين بالدخول في عزل إلزامي لفترة تصل إلى أسبوعين. وهزت تلك الأنباء مجتمع أولياء الأمور المغتربين في المعق المالي الأسيوي، حيث أن بعضهم يدفهم ما يصل إلى 250 ألف دولار هونج كونجي 32 ألف دولار، سنويا على التعليم بالمدارس. ووجدت دراسات أن التلاميذ لا ينشرون العدوى في هونج كونج وأن قيود الجائحة لها تأثيرات اجتماعية ونفسية كبيرة على الصغار. ورغم ذلك اتخذت المدينة خطا صارما تجاه المؤسسات التعليمية.