مؤسسة أهلية: التطعيم ضد فيروس كورونا في فلسطين تشوبه المحسوبية

حذرت مؤسسة أهلية فلسطينية، اليوم السبت، من مخاطر توزيع كميات من لقاح فيروس كورونا المستجد في فلسطين دون خطة معلنة، منتقدة وجود "محسوبيات" في عملية التطعيم.
وقال الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" في بيان صحفي تلقت وكالة (د.ب.أ) نسخة منه، إن استمرار توزيع لقاح كورونا خارج إطار خطة واضحة ومنشورة سيؤدي إلى غضب الشارع الفلسطيني وإثارة البلبلة والفوضى.
ورصدت المؤسسة "حالات عديدة من الحصول على اللقاح من قبل عدة أطراف متخطين مبدأ الأولوية في التوزيع، والمرتبط بالطاقم الصحي وكبار السن والمرضى".
وذكرت أن ذلك يترافق مع استمرار لغض البصر من قبل جهات الاختصاص "في إطار من المحسوبيات والعلاقات التي تسعى إلى المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة".
ودعت المؤسسة الحكومة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات كفيلة بوقف عملية توزيع اللقاح على جهات ليست ضمن الأولوية القصوى، ومعاقبة من يسهل العملية، آخذا بعين الاعتبار الصعوبات التي تواجه فلسطين في الحصول على اللقاح.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية صرح اليوم بأن الحكومة تعاقدت على شراء لقاحات كورونا بما قيمته 10 ملايين دولار وكان من المفترض أن تصل منتصف الشهر إلا أنها تأخرت من الشركة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية تسلمت في الرابع من الشهر الجاري 10 آلاف جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد لفيروس كورونا.
وسجلت الأراضي الفلسطينية أكثر من 200 ألف إصابة بفيروس كورونا حتى الآن بينها 2236 حالة وفاة.