أثارت أوامر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتنفيذ غارات جوية ضد ميليشيات حليفة لإيران شرق سوريا جدلا جديدا حول سلطات الرئيس الحربية. وأعرب كبار الحلفاء الديمقراطيين عن عدم ارتياحهم للقيام بأي عمل عسكري دون موافقة مسبقة من الكونجرس. وسمح بايدن بشن ضربات على الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا الخميس، في أول عمل عسكري كبير منذ توليه منصبه الشهر الماضي. وعلى الفور بدأ كبار المشرعين الديمقراطيين في الضغط على البيت الأبيض للحصول على إجابات حول المبررات القانونية التي استخدمت لتنفيذ تلك الضربات، ما أدى إلى إحياء الجدالات والتساؤلات حول سلطات الرئيس الدستورية في الحرب والتي كانت جزءًا من معارك الرئيس السابق دونالد ترامب مع مجلس الشيوخ. ونقلت مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية عن السيناتور بيرني ساندرز قوله الجمعة، إن ”تلك الضربة التي شنتها القوات الأمريكية في سوريا الليلة الماضية (الخميس) تضع بلادنا على طريق مواصلة الحرب إلى الأبد بدلا من إنهائها“.