نوكيا تطلق مبادرة لتدوير التليفونات القديمة.. وتفتتح فروعاً جديدة لخدمة ما بعد البيع

أعلنت شركة نوكيا عن افتتاح مركز جديد ل«خدمة ما بعد البيع» فى شرق القاهرة (مكرم عبيد بمدينة نصر)، وجار دعم نفس الخدمة بقرب افتتاح فرع آخر يخدم منطقة شمال القاهرة (شبرا) خلال الشهر الجارى،
وبذلك أصبحت شبكة الخدمة تضم خمسة فروع وتغطى ثلاث محافظات فى مصر وهى القاهرة والإسكندرية والمنصورة، وذلك فى إطار خطتها التوسعية لافتتاح المزيد من فروع الخدمة على مستوى الجمهورية لتحسين مستوى «خدمة مابعد البيع» التى تطلق عليها اسم Nokia Care، لعملائها فى مصر وتحت إدارة نوكيا.
وفى تصريح ل«الشروق» حول الخدمة الجديدة قال خالد القاضى مدير خدمة العملاء لنوكيا فى شمال أفريقيا: إن نوكيا كانت قد بدأت هذه الخدمة فى مصر منذ عام 2006، بعد أن لاحظت تفاوت مستويات خدمة ما بعد البيع لعملاء نوكيا فى مصر، والتى كان يقدمها الوكلاء المعتمدون كلٌ على حدة، فكانت الفكرة هى توحيد مستوى الخدمة وإتاحة الحصول عليها من أقرب وكيل معتمد لنوكيا داخل مصر، طالما أن التليفون يتمتع بالضمان، أو خارج الضمان ولكن بمقابل مادى، مع الاحتفاظ بنفس مستوى الخدمة.
القاضى أكد أن نوكيا تدعم هذه المراكز بأفضل الكوادر الفنية الموجودة لديها فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وأنه على ثقة من أنها ستصبح أحد أهم مراكز خدمة العملاء لتقديم مستوى خدمة يليق بالسوق المصرية، وأن هذه المراكز مجهزة بأحدث الأدوات والتقنيات فى مجال صيانة أحدث الإصدارات من الأجهزة.
وعن ردود فعل الجمهور حول تحسن مستوى الخدمة، يقول القاضى: إن ردود الفعل إيجابية، وأن نوكيا تقوم باستطلاع آراء عملائها على الإنترنت وبطرق أخرى عديدة، لضمان الحفاظ على نفس المستوى.
فى نفس التوقيت، قامت نوكيا بإطلاق مبادرة مجتمعية تهدف إلى التخلص من التليفونات المحمولة القديمة والمستهلكة بكل مستلزماتها وإكسسواراتها الملحقة من شواحن وبطاريات، سواء كانت من نوكيا أو من شركات أخرى، عن طريق تسليمها إلى أقرب فرع من فروع خدمة ما بعد البيع التابعة لنوكيا، عن طريق تركها فى صناديق إعادة التدوير، والتى تقوم نوكيا بجمعها لإعادة تدويرها واستخدامها فى صناعة أشياء أخرى، بما لا يضر البيئة، حيث إن التليفونات المحمولة تتكون من مواد مختلفة قد تكون مضرة بالبيئة لفترات طويلة، إن لم يتم تدويرها بالشكل السليم.
ويقول خالد القاضى: إن خدمة استقبال التليفونات المحمولة القديمة لإعادة تدويرها بدأت منذ مارس 2009، وأن الفكرة لم تلق بعد النجاح المنتظر، نظرا لقلة الوعى فى مصر بأهمية الحفاظ على البيئة، وخطورة التليفونات المحمولة التى لا يعاد تدويرها بعد رميها دون تدوير على المدى البعيد. القاضى قال: إن نوكيا تتعاون مع بعض الجمعيات الأهلية المصرية لزيادة الوعى بأهمية هذا الأمر.