قال صلاح شاهين، والد محمد شهيد دليفري المحلة الكبرى، إن ابنه كان يعمل على الدراجة النارية كعامل توصيل، من أجل سداد الديون والأقساط الخاصة بها، مشيرًا إلى أن ابنه الأكبر لم يكن على دراية كافية بشأن طريقة عملها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، أن مجموعة من الشباب أخبروه بالحادث الذي تعرض له ابنه في الحادية عشر مساء، قائلًا إن شهود العيان أفادوا بوجود شابين وفتاتين داخل السيارة. ولفت إلى أن السلطات ألقت القبض على إحدى الفتيات لكنها خرجت بعد ذلك، مختتمًا وهو يبكي: «كان جايب الماكنة بالتقسيط عشان ياكل عليها عيش هو وأخوه، واحنا في البيت بنعتبره الكبير مش الصغير». وشهد مستشفى المحلة العام التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية اليوم، وفاة شاب يعمل «طيار دليفري» ويدعى محمد صلاح، متأثرا بإصابات بالغة جراء سقوطه من دراجته النارية عقب اصطدام سيارة مجهولة به، قبل يومين، وفرار قائدها هاربا من مكان الحادث بشارع شكري القوتلي، بدائرة حي أول المحلة. وكان الشاب الضحية، أصيب بنزيف في المخ جراء كسر بالجمجمة، وسحجات وجروح متفرقة، نقل على إثرها بسيارة إسعاف لطوارئ مستشفى المحلة العام، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب يومين من احتجازه في المستشفى تحت الملاحظة والرعاية الصحية.