قال الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطنالأمريكية، إنه تابع مشروع مسبار الأمل منذ فترة طويلة، وخاصة أنه أحد المشاركين ضمن المجموعة الاستشارية لهيئة الفضاء الإماراتية، معربًا عن سعادته بانطلاق المسبار في موعده ووصوله إلى المريخ. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء أمس الثلاثاء، أن المسبار كان من الممكن ألا يصل إلى مداره، منوهًا إلى أن كل انطلاق صاروخ يحوي مخاوفًا كبيرة؛ منها عدم تنفيذ الخطوة بشكل صحيح. وأوضح أن المسبار من المقرر أن ينقل المعلومات العلمية عن كوكب المريخ وغلافه الجوي، وكيفية تكون العواصف الرملية على سطحه، إضافة إلى معرفة سبب نقص الأكسجين من الغلاف الجوي له، موضحًا أن المعرفة عن كواكب المجموعة الشمسية تؤدي إلى مزيد من المعرفة عن الكون المحيط. ونوه مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطنالأمريكية، إلى أن المسبار لا يختص بمعرفة وجود حياة على المريخ أم لا، قائلًا إن معرفة وجود الحياة على المريخ تستغرق سنوات عدة. وأعلنت الإمارات العربية المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، عن نجاح مسبار الأمل في الوصول إلى مداره حول كوكب المريخ، وذلك ضمن مشروعها لاستكشاف الكوكب الأحمر. ووصل «مسبار الأمل» إلى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ، بعدما سافر في الفضاء العميق بمتوسط سرعة يبلغ 121 ألف كيلومتر في الساعة، طوال نحو 7 أشهر، منذ انطلاقه من قاعدة تاناجاشيما قاطعاً نحو 493 مليون كيلومتر. https://youtube.com/watch?v=g4YqKeZgliE&feature=share