وجه الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، عمداء الكليات، بإعلان جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع الطلاب، الأسبوع المقبل، بالبوابات الإلكترونية على موقع الجامعة وصفحات الكليات الرسمية؛ تمهيداً لأعمال الامتحانات التي تقرر لها أن تبدأ عقب انتهاء إجازة منتصف العام مباشرة، وذلك اعتباراً من 22 فبراير، على أن تستمر لمدة 3 أسابيع متصلة، ويتخللها امتحانات الشفوي والعملي، وذلك بناءً على الجداول التي تضعها الكليات طبقاً لطبيعة الدراسة والمقررات بها. وشدد على انتظام وسرعة أعمال الكنترولات والتصحيح والرصد لإعلان جميع النتائج كحد أقصى في 17 مارس، وذلك من أجل تحقيق ما نصبوا إليه جميعاً في إنجاح العملية التعليمية بالفصل الدراسي الأول في ظل هذه الظروف الاستثنائية خلال جائحة كورونا، وضماناً لانتظام الدراسة بالفصل الدراسي الثاني الذي سيبدأ بالأسبوع التالي عقب انتهاء الامتحانات مباشرةً. جاء ذلك خلال انعقاد مجلس جامعة المنيا في مقره المُؤقت بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات، بحضور الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات؛ وذلك لمناقشة خطة الجامعة خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، والسياسات والجهود الداعمة لتمكين نجاح هذه الخطة بما يحفظ صحة وسلامة الطلاب. وفي نفس السياق، أكد رئيس الجامعة قرب الانتهاء من أعمال الإنشاء والتنفيذ ل4 مدرجات واستلامها من الشركة المنفذة ودخولها الخدمة؛ تعزيزاً للطاقة الاستيعابية بالمدرجات الجامعية، وبما يُساهم في تقليل الكثافة الطلابية خلال فترة الامتحانات، وذلك بعد الحاجة الماسة إلى زيادة المسافات البينية بين الطلاب تطبيقاً للإجراءات الاحترازية والوقائية. كما وجه رئيس الجامعة -خلال الاجتماع- بتكامل الجهود تحقيقاً لاستراتيجية الجامعة نحو تنفيذ منظومة التعليم الهجين، والبدء في رفع المقررات الدراسية للفصل الدراسي الثاني على منصة الجامعة التعليمية، وكذلك إعداد الجداول الدراسية للفصل الدراسي الثاني طبقاً لآليات التعليم الهجين الذي أقرته الجامعة نمطاً للدراسة بها. كما تناول الاجتماع استعراض تقرير مفصل عن موقف كليات القطاع الطبي واستعداداتها لآليات تنفيذ الاختبارات الإلكترونية وإعدادها لبلوكات بنوك الأسئلة ومراجعتها من قبل مركز القياس والتقويم بالجامعة؛ لارتباطها لبدء إقرار الاختبارات الإلكترونية لكليات القطاع الطبي بالفصل الدراسي الثاني، وذلك بمركز الاختبارات الإلكترونية الذي يُمثل نقلة نوعية كبيرة ترسخ الواقع الجديد الذي تشهده الجامعة في تعزيز قدرتها وكفاءتها التكنولوجية بإضافة صرح جديد لمسيرة إنجازها يضم أكثر من 4000 جهاز حاسب آلي.