قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الأعوام الستة الماضية شهدت تطورا كبيرا في مجال الزراعة، شملت تنفيذ المشروعات الزراعية المختلفة والمزارع السمكية والإنتاج الحيواني وترشيد الري. وأضاف خلال زيارته لمحافظة المنيا، أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستزراع الأراضي وتعدد مصادر المياه من جوفيه ومحطات وآبار، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة ستكون مبشرة على الإنتاج الغذائي في مصر. ولفت إلى أن تعظيم موارد المياه يدخل في إطاره مشروع تبطين الترع والمساقي، حيث وجه الرئيس بتبطين 20 ألف متر، وهو الأمر الذي يساعد في تطبيق نظم الري الحديث واستخدام شبكات الري الحديثة والزراعة على المصاطب والتسوية بالليزر، وكلها تؤدي إلى توفير كميات كبيرة من المياه. وذكر أن الوزارة أضفت للرقعة الزراعية 600 ألف فدان، مشيدا بما يقدمه الفلاح المصري متابعا: "نقول له نحن تحت أمرك وسنقدم لكم المزيد من الدعم، سواء في الطرق الحديثة في الزراعة والري أو دعم المشروعات الجديدة وفتح أسواق جديدة لهم". ووجه الشكر للمستثمرين في مصنع القناة لسكر البنجر، مشيدا بارتفاع معدل الإنبات في البنجر، قائلا إن الفدان ينتج ما بين 30 إلى 35% بنسبة سكر مرتفعة. فيما قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، إن تبطين الترع وصلن إلى 860 كيلو بمعدل 10 كيلو متر في اليوم، موضحا أنه بعد طرح المشروعات الجديدة سيصل المعدل اليومي إلى 15 أو 20 كيلو متر. وذكر أنه سيتم الانتهاء في نهاية شهر يونيو القادم من تنفيذ 2500 كيلو متر، بينما في يونيو من العام القادم 2022 سيتم الانتهاء من 7 آلاف كيلو متر، ويتم تنفيذ باقي الأطوال على مدار 3 سنوات، مشيرا إلى أن منظومة المساقي الجديدة تساعد الفلاح على قياس رطوبة التربة وما إذا كانت تحتاج إلى الري ام لا.