طالب اشتراكيو فرنسا بتقديم مساعدات حكومية لبناء المساجد وتدريب الأئمة في البلاد. وقال مانويل فالس أحد الأعضاء القياديين في الحزب الاشتراكي الفرنسي يوم الثلاثاء في باريس: "إننا بحاجة إلى إسلام فرنسي, من الأفضل استخدام أموال عامة في مثل هذه المشروعات بدلا من أن يتم تمويلها من دول مثل السعودية". وأضاف فالس: "يتعين علينا المساعدة في أن يتطور "إسلام في فرنسا"". وذكر فالس أن وجود المسلمين أصبح جزءا من تاريخ أوروبا، موضحا أنه لا يرى في ذلك أي تعارض في الفصل بين الدين والدولة. وأكد فالس ضرورة أن يتم توفيق قانون الفصل بين الدين والدولة الذي أصدر عام 1905 مع الأوضاع الحالية، وقال: "علينا أن نكون واضحين في أنه يوجد طائفة دينية كبيرة ثانية في فرنسا".