حذرت دراسة ألمانية تم الكشف عنها أمس من تنامي ميول العنف بين أوساط الشباب المسلمين في ألمانيا، وأظهرت الدراسة التي أجرتها وزارة الداخلية الألمانية بالتعاون مع معهد الأبحاث الجنائية في ولاية (سكسونيا الدنيا) أن هناك تزايدا أيضا في قبول الثقافات الذكورية واستخدام وسائط إعلامية داعمة للعنف، مثل الأفلام وألعاب الكمبيوتر بين الشباب المسلم الذي يعيش في ألمانيا. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها عن الدراسة أن راوف سايلان عالم الدين الإسلامي، أرجع أسباب ظاهرة تنامي الميول العدوانية بين الشباب المسلم الألماني إلي الدور السلبي للأئمة المسلمين في ألمانيا، مشيراً إلي أن هؤلاء الأئمة، الذين لا يقيمون بشكل دائم في البلاد ولا يجيدون اللغة الألمانية، يدعمون العودة إلي الإسلام المحافظ والأصول العرقية ولا يبنون أي علاقة إيجابية مع الثقافة الألمانية. وفي واشنطن تعهد المدعي العام الأمريكي، أريك هولدر، بأن تقوم السلطات القضائية في الولاياتالمتحدة بملاحقة جرائم الكراهية الموجهة ضد العرب والمسلمين والسيخ. وقال هولدر: إن السلطات الأمريكية تولي حالياً أهمية قصوي للتحقيق في انفجار استهدف أحد المساجد في ولاية فلوريدا الشهر الماضي، مشيراً إلي أن الانفجار، الذي لم يسفر عنه سقوط خسائر بشرية بين 60 شخصاً كانوا يؤدون الصلاة داخل المسجد، أصبح علي رأس قائمة الاهتمامات. وفي شأن آخر، طالب عدد من الأمريكيين بسرعة ترحيل طالب سعودي من الولاياتالمتحدة بعد أن هدد بتفجير جامعته بسبب تدني درجاته التي حصل عليها من قبل معهد اللغة الانجليزية الذي يدرس به في جامعة دومينيكان بولاية كاليفورنيا ما استدعي رجال الأمن للتدخل والقبض عليه استعداداً لمحاكمته. وفيما يعد أول إدانة لوزير فرنسي بتهمة "القدح العنصري" منذ أكثر من خمسين عاماً في فرنسا، أصدرت محكمة فرنسية حكما بإدانة بريس اورتفو وزير الداخلية الفرنسي بسبب إدلائه بتصريحات عنصرية ضد العرب. وذكرت مصادر صحفية فرنسية أن محكمة في العاصمة باريس عاقبت اورتفو وهو من اقرب المقربين للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بغرامة مالية قدرها 750 يورو جراء تفوهه بتصريحات عنصرية ضد العرب في الصيف الماضي ما ادي الي دعوات لاستقالته.