فسر أمير توفيق، مدير التعاقدات بالأهلي، ظاهرة رحيل أكثر من لاعب بصفوف الفريق مجانا في الفترة الأخيرة، مثل أحمد الشيخ وصالح جمعة وباسم علي وجيرالدو دا كوستا. قال توفيق عبر قناة أون تايم سبورتس "أي عقد له ثلاثة أطراف، لاعب وناديين، فاللاعب صاحب قرار، مثلا أحمد الشيخ أحضرنا له عرضا للاحتراف في التشيك، ولكن كان للاعب اتجاها آخر". وأضاف "إذا أردت مثلا ضم لاعب ما من فريق آخر، فقد يرفض لاعب الأهلي الدخول في صفقة تبادلية، لا يمكن إجبار أحد على أي خطوة، بينما اقتنع العربي بدر بإعارته إلى الجونة ضمن صفقة والتر بواليا". واستدرك "أما صالح جمعة، تلقينا أكثر من عرض محلي لبيعه، بينما كان اللاعب يريد الاستمرار مع الأهلي، ولكنه خرج من الحسابات الفنية". واستطرد "أحضرنا للمهاجم السنغالي آليو بادجي أكثر من 5 عروض أوروبية من بولندا وتركيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا عن طريق علاقاتنا بوكلاء اللاعبين والأندية، فالنادي يكون مقصرا، إذا لم يجلب العروض للاعبين". وأوضح "أرسلنا البطاقة الدولي لبادجي لناد أنقرة جوجو التركي، حيث سينتقل اللاعب لنهاية يونيو على سبيل الإعارة بنية البيع، وإذا لم يفعل النادي التركي بند الشراء، وكان الفريق يحتاجه فنيا، بالتأكيد سيكون معنا، أرى أن بادجي لم يحصل على فرصة كبيرة في الأهلي".