ظاهرة جوية غير مسبوقة، فوجئ بها المواطنون فى القاهرة الكبرى ومحافظات الدلتا والسواحل الشمالية، أمس الأول، شملت هطول أمطار غزيرة غير متوقعة فى بداية أول شهر يوليو، لتثير تساؤلات حول طبيعة المناخ المصرى ومستقبله. أوضحت د. إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن السبب الرئيسى وراء هذه الأمطار يعود إلى وجود منخفض جوى فى طبقات الجو العليا، وهى ظاهرة نادرة فى هذا التوقيت من العام. وأن هذا النوع من الظواهر وارد أن يتكرر.وأشارت إلى أن هيئة الأرصاد بدأت بالفعل فى نشر بيانات وتحذيرات مستمرة منذ بداية الظاهرة، وأن الهيئة أبلغت الجهات والحكومية بضرورة أن تكون درجة الاستعداد لمواجهة الأمطار والظواهر الجوية غير المعتادة طوال العام. وشهدت مدن وقرى محافظة الغربية جهودا كبيرة لرفع آثار الأمطار الغزيرة التى هطلت شاركت فيها فرق الطوارئ .