يلين وهاينز يواجهان مجلس الشيوخ في جلسات استماع لتأكيد ترشيحهما في إدارة بايدن

كانت جانيت يلين، المرشحة لشغل منصب وزيرة الخزانة في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن المقبلة، من بين المسؤولين الذين يواجهون استجوابات صعبة في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، حيث بدأ المشرعون فحص التعيينات الوزارية.
واستغلت يلين شهادتها لدفع خطة الرئيس جو بايدن للحصول على 9ر1 تريليون دولار إضافية في شكل تحفيز لمساعدة الاقتصاد ومواجهة الفترة المقبلة من جائحة كوفيد -19.
وقالت يلين في جلسة الاستماع التي عقدت لتأكيد ترشيحها "إن أذكى شيء يمكننا القيام به هو التحرك بشكل كبير"، مشيرة إلى أن أسعار الفائدة في مستوياتها متدنية تاريخية. وتحدثت عن القيام باستثمارات كبيرة، مثل مشاريع البنية التحتية، وحذرت من أن التقليل من مستوى الإغاثة المطلوبة يمكن أن يطيل فترة التراجع الاقتصادي.
كما وصفت الصين بأنها "أهم منافس استراتيجي" تواجهه الولايات المتحدة.
وقالت يلين إنه يجب على الولايات المتحدة العمل مع الحلفاء وتحسين اقتصادها من أجل مواجهة الممارسات غير العادلة وغير القانونية والمسيئة من جانب بكين ، بما في ذلك الإغراق وسرقة الملكية الفكرية والنقل القسري للتكنولوجيا.
وبدون ذكر بكين على وجه التحديد، تعهدت يلين أيضًا بمحاربة التلاعب بالعملة من الدول الأخرى، إذا تم تأكيد تعيينها، بينما تعهدت بالسماح بأن تحدد الأسوق المفتوحة قيمة الدولار.
وقالت يلين "الولايات المتحدة لا تسعى لعملة أضعف للحصول على ميزة تنافسية."
وسيظهر أنتوني بلينكين، الذي تم اختياره لشغل منصب وزير الخارجية الجديد، لاحقًا في لجنة العلاقات الخارجية، كما سيمثل لويد أوستن أمام لجنة القوات المسلحة بشأن ترشيحه لمنصب وزير الدفاع.
واستجوبت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أفريل دانيكا هاينز المرشحة لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية، وواجه أليخاندرو مايوركاس استجوابًا قويا في لجنة الأمن الداخلي حيث يبدو أنه من المقرر أن يتم تأكيد تعيينه وزيرا جديدا للوزارة.
ويؤدي بايدن اليمين الدستورية كرئيس غدا الأربعاء دون تأكيد أي من التعيينات الوزارية.
ومن المرجح أن تجري عمليات التصويت الأولى الأسبوع المقبل.