16 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق ضخم داخل ميناء الإسكندرية

تواصل 16 سيارة إطفاء تابعة لهيئة ميناء الإسكندرية، وإدارة الحماية المدنية، مدعومة بسيارات أخرى تابعة لجهات معنية، أعمال السيطرة على الحريق الذي اندلع، مساء اليوم الاثنين، في مخزن بضائع داخل المنطقة الثانية، التابعة لمصلحة الجمارك، والواقعة ما بين بابي 18 و22 داخل ميناء الإسكندرية البحري.
تلقى مدير أمن ميناء الإسكندرية البحري، إخطارًا من قسم شرطة الميناء؛ يفيد نشوب الحريق، وجارٍ السيطرة عليه قبل تمدُده لأماكن أخرى، حيث شوهدت الأدخنة وألسنة اللهب تتصاعد بكثافة، فيما لم تُعرف - حتى كتابة تلك السطور - أسباب اندلاعه ولا حجم الخسائر الناجمة عنه.
وبانتقال الشرطة، رفقة الحماية المدنية، وسيارات الإسعاف، إلى موقع الحريق، تبين اندلاعه في الطابق الثاني داخل أحد المخازن التابعة لمصلحة الجمارك "مخزن روما" والمكون من دور أرضي و4 طوابق علوية، ويقع على مساحة 1300 متر مربع، وبداخله بضائع.
ووفقا لمصدر أمني، جرى إخلاء المنطقة المجاورة للمخزن؛ نظرًا لتهالك المبنى، حيث سقط أجزاء من الطابقين "الثالث والرابع" مع الاستمرار في مكافحة النيران، للسيطرة عليها دون وجود خسائر في الأرواح أو المعدات ولم تحدث أية انفجارات.
وجارٍ تحرير محضر إداري بالواقعة، وحصر الخسائر المادية بمعرفة مصلحة الجمارك فور إخماد النيران، وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة أثار الحريق وتحديد بدايته ونهايته لمعرفة أسبابه بواسطة شرطة الميناء، والجهات الأمنية، وسؤال العاملين في المخزن، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة؛ لتباشر التحقيق.
ويعتبر ميناء الإسكندرية البحري، من أهم الموانئ التجارية المصرية، فمن خلاله يتم تداول نحو 60٪ من التجارة الخارجية، حيث يضم 67 رصيفًا، ومساحته المائية، 6.8 كم2 واليابسة، 16 كم2، وحجم الحاويات السنوي يبلغ 1 مليون و442 ألف و712 حاوية، وتبلغ حمولة سفن الشحن السنوية 17 مليون و627 ألفا و762 طن، ويقع غرب الإسكندرية.